يغيب ويحضر الشاعر الشمالي الجميل عمري الرحيل الذي يعد من أقل الشعراء احتفاءً وحرصاً على التواصل مع المنابر الاعلامية. (عمري) الذي نحبه ونعشق شعره لما يتميز به من عمق وعذوبة، يطل على قراء ملامح صبح هذا العدد من خلال قصيدته (طفله) التي تعتبر امتدادا لتجربته الشعرية الثرية.. يقول: طفله لياسولف حلاها خضعنا = كسلانة والشمس تقضب ايديها هزت مداهيل الحلا واجتمعنا = اشياء تطاوعها واشياء اتعصيها معها قطعنا الحسن مدري قطعنا = الله على حسن الكلام ابيديها قالت: جياع وقلت بالحيل جعنا = لاتضحكين الحال فيها وفيها بدو(ن) من ضروع المهازل رضعنا = تشرق مضارب شمسنا وانغزيها