تواصل مجلة «شؤون أدبية» (اتحاد كتّاب وأدباء الأمارات) صدورها بعد توقف، وكتب افتتاحية العدد الجديد (ربيع 2010) رئيس تحريرها الشاعر حبيب الصائغ متسائلاً: «لماذا الإصرار على مجلة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات؟ ... لماذا الإصرار على «شؤون أدبية»؟ هذه الفصلية كبرت معنا خطوة خطوة، وسنة بعد سنة، وقطعاً مثلنا تماماً، كانت لها انتصاراتها وانكساراتها، حققت من أحلامها الكثير، وتعثرت أيضاً كثيراً. ودائماً كانت هنالك حماسة في اتحاد الكتّاب، ولدى أعضائه، نحو تمكين هذه الفصلية من النهوض والاستمرار. اليوم تصدر «شؤون أدبية» في مرحلة جديدة من عمر اتحاد الكتّاب، ومن عمر الوطن، وسط ظروف وملابسات معلومة، إن إبداعياً او سياسياً، وإن محلياً أو قومياً، ولذلك فهي تصدر محاطة بوعي هذا الهاجس الخطر والعميق من كل صوب. تصدر شؤون أدبية اليوم لتكون سليلة ماضي الوطن القريب، وابنة حاضره ومستقبله، ولتعبر عن همومه وأحواله وطموحاته، عبر كتابات في الشأن الأدبي والثقافي، وعبر تبويب جديد، متجدد، يحاول أن يحقق الثقافة والصحافة معاً، وهذه معادلة يمكن تحققها، وقد يصعب، لكنه يقيناً لا يستحيل». ومن محتويات العدد: قصائد (إبراهيم محمد إبراهيم)، منبر الإمام (أحمد بخيت)، عرائس الياقوت (عصام ترشحاني)، وجه الشعر (سالم الزمر)، إنسان سوي (محمد زين جابر)، 3 عناوين شبه دائمة (حبيب الصايغ)، قصائد تركية (علي أقباش)، أبو عبدالله الحجل (رشاد أبو شاور)، سحابة صيف (الحسن بنمونة)، الطرف الآخر من الجسد (محمد أبو معتوق)، صيد (مهدي عبدالله)، صاحب المكان (عدنان كزارة)، البرغماتي (عاتي بركات)، المحلي والعالمي في الأدب الإماراتي (محسن الموسوي)، إشارات نقدية، سؤال المفردة والدلالة (عبدالله محمد السبب)، ظبية خميس تكتب سيرتها، وترسم الحياة كما هي (إبراهيم اليوسف)، سلطان العويس «طواش اللؤلؤ والقصيد» (عبدالإله عبدالقادر)، ثقافتا المعاصرة تعاني الغربة (جميلة الرويني).