يكفي قيود ... يكفي خطايا يكفي حروب ... يكفي ضحايا أيّها العالم الحياة وجع ... والقنابل مطر ... والطرقات دماء . أيّها العالم : فيك قوم حكماء ... وقادة عظماء ... ولكن بعض الشعوب جفاء ...!!! تعجنهم الشهباء ... وتخبزهم على مواقد ألسنة خرساء . أيّها العالم : أشعة الشمس أصبحت عناقيد ظلام وضوء القمر أمسى قطعا من سِهام واجتمع في القلب غضب أيّها العالم : كأنّك تختال جِراح ... وتبسمُ نواح ... ويحكم زواياك الشغب . أيّها العالم : يقولون عنك حكاية ... وأقول عنك جِناية جناية قلم ...!!! يقيم في كل بدن ... ويستوطن كل حُلم ... وما زلنا ننتظر ... بلا أمل أيّها العالم : مازلنا نتأمّل بلا أمل ... ونتألّم بلا ألم ولا شيء سوى العتب ...! أمانينا تحتضر ... وآمالنا رهن الاعتقال فوضى عارمة ... ووحوش ضارية ... والنجوم ترقب عن كثب . ولا أمل . ضاعت الذمم ... ووهنت الهمم ... وانشغلت المشافر بالخُطب ... فمن تُخاطبْ ...؟ ! أيّها العالم الرّاغم ... ابق كما أنت ... لاحس ولا خبر... ونحن مازلنا ننتظر ... ولا أمل أيّها العالم : دعوا الرياض تحتفل ...! وفاء شعب : مليكنا المُفدّى ... نحن نحبك ... فما أحكمك. ولكن مازال العالم يحتاج إلى وساطة حسٍّ تفتح الأبواب المقفلة ... كي تأنس الأسماع دون أن تعي ...! ديرتي نادت على الصبح البهيج واسمها آية على ضفاف الخليج مقصد العالم وطن كلّ الحجيج سبحي يا ديرتي لله العظيم رددي يا باحة القدس العزيز اسم عبدالله ابن عبد العزيز ذائعٍ صيته وله قدرٍ عزيز جمّع الأخوة على الرأي الحكيم همسة أمل : بيتٌ سُكناه حُلُم ... نورٌ شعاعه أمل ... دارٌ عالي القمم رايةٌ تخفق في قلوب شعبٍ عالي الهمم . إليك أيّها البدر المُضيئ نبلا وعطاء... شهادة ميلادي الأصليّة ... والتي تفيد بأنني وليدةُ حبّك المستحيل ... إليك يا وطن . الكاتبة الشاعرة : فوز .