نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بما تلقاه الجامعة العربية المفتوحة من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المتمثل في تبرعه السخي لجميع مباني الجامعة في كل الوطن العربي، إلى جانب الرعاية والدعم من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المتمثل في منح الجامعة الأرض التي شيد عليها المقر الرئيسي للجامعة وفرعها في الكويت والتسهيلات التي قدمتها الحكومة الكويتية للقائمين على الجامعة ومشروعاتها. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب تدشين المقر الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة وفرعها بالكويت أمس "إن الجامعة حلم تحول إلى علم وفكرة تحولت إلى حقيقة تفيد الأمة العربية"، موضحاً أن المؤشرات القياسية لمدى نجاح خطة عمل الجامعة خلال عشر السنوات الماضية تؤكد أن الجامعة ماضية في الطريق الصحيح. وأفاد سموه أن الجامعة تعد غير ربحية وأن من أهدافها الوصول لأكبر عدد من أبناء وبنات الوطن العربي الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم، كما أن من أهدافها إيجاد برامج يستفيد منها الخريجون في سوق العمل. وأضاف سمو الأمير تركي بن طلال أن خطة الجامعة المستقبلية تتضمن افتتاح أفرع للجامعة في كل من المغرب وفلسطين والسودان واليمن والتنسيق جارٍ مع حكومات تلك الدول لتوفير أراضٍ لإقامة أفرع الجامعة. وبين سموه أن هناك خمسة أفرع للجامعة في المملكة في كل من الرياضوجدة والمدينة المنورة وحائل والأحساء، وعدد الطلبة في تلك الأفرع يمثل نصف عدد طلبة الجامعة في الوطن العربي، مشيراً إلى أن 90% من تمويل بناء مباني الجامعة في الوطن العربي هو من المملكة العربية السعودية. وأوضح مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور موسى محسن من جانبه، في تصريح مماثل أن الجامعة تحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على انطلاقتها وكذلك تدشين المقر الرئيسي للجامعة وفرعها بالكويت، مؤكداً أن حضور سمو أمير دولة الكويت حفل تدشين المقر الرئيسي وفرع الجامعة بالكويت يدل على أن الجامعة تحظى بمنزلة مرموقة لدى المجتمع الكويتي.