بحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند ) يقام في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء الرابع والعشرين من فبراير 2010 م حفل تدشين مشروع مباني الجامعة العربية المفتوحة ، برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، مستشار رئيس مجلس الأمناء، رئيس الهيئة الاستشارية لمشروع مباني الجامعة، أن الدعوات لحضور تدشين أول مبنى في سلسلة مشروع مباني الجامعة العربية المفتوحة قد وجهت إلى مجموعة من الإعلاميين يمثلون الأقطار العربية، كما دُعي إلى الحفل عدد من المفكرين والتربويين. ولفت سموه النظر إلى أن الأمير طلال بن عبدالعزيز حرص على استضافة كل من أسهم في مسيرة الجامعة منذ أن كانت فكرة إلى أن دخلت حيز التنفيذ. وأكد أن مشروع المباني يتقدم باطراد ، وافتتاح مبنى فرع المملكة الأردنية الهاشمية ، ستتبعه خطوات في الدول العربية الأخرى التي بها فروع. وكان مشروع مباني الجامعة العربية المفتوحة قد بدأ من خلال حملة تبرعات أطلقتها الجامعة وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم مائة مليون ريال سعودي، وقدم الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، تبرعاً شخصياً بمبلغ (37) مليون ريال سعودي دعماً لإنشاء مباني الجامعة العربية المفتوحة ومنشآتها. كما وجه سموه (أجفند) بتقديم قرض ميسر للجامعة بقيمة (37) مليون ريال سعودي. وتجاوب مع حملة التبرع لمشروع مباني الجامعة عدد من رجال الأعمال العرب والشركات والبنوك. ويعد تنفيذ مباني المقر الرئيس في الكويت ومباني الفروع السبعة في كل من المملكة العربية السعودية ، الأردن، البحرين، وسلطنة عمان ولبنان والكويت ومصر.. مؤشراً لاستقرار الجامعة، ووضوح الرؤية لمستقبلها. وضمن برنامج حفل الجامعة ينظم( أجفند) زيارات للصحفيين المدعوين إلى عدد من المشروعات التنموية التي نفذها في الأردن بشراكة مع الحكومة الأردنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.. وفي مقدمة تلك المشروعات (أول بنك للفقراء في الوطن العربي)، البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة ومشروع رياض الأطفال. الجدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة حققت درجة عالية من القبول والإقبال في المجتمعات العربية، ويتزايد الطلب على إدارة مجلس الأمناء لإقامة فروع جديدة. ويتوقع أن تنضم اليمن وفلسطين إلى الدول العربية التي بها فروع للجامعة كذلك الجامعة بصدد استقبال الأعداد المتزايدة من الطالبات والطلبة كل عام.