أكد ضيف الله العتيبى، مدير جمرك منفذ "البطحاء" أنه قد تم تطوير شبكات الحاسب الآلي بالمنفذ وتطوير باقي الخدمات، بما يضمن سرعة الإجراءات وسلاستها، و مازالت هناك أعمال إنشائية قيد التنفيذ، علما بأن المنفذ تم تشغيله بشكل جزئي حتى تتم مواجهة زيادة العمل فيه، حيث إن الإحصائيات قد تضاعفت خلال العشر سنوات الأخيرة بالنسبة للركاب والمسافرين والشاحنات. وأضاف خلال حواره ببرنامج "الثامنة" مع الإعلامي داوود الشريان المذاع على قناة mbc1، أن المنافذ البرية لم تكن مستخدمةً من قِبل المسافرين بالحجم الذي نراه في الوقت الراهن، فقبل عشرين عاما لم تسجل الإحصائيات عبور أي مسافر عبر هذا المنفذ، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الناس يستغلون المنافذ البرية بشكل كبير، وبالتالي اهتمت المملكة بتلك المنافذ حتى انتهت من إنشائها في الجنوب منذ ست سنوات، ومن ثَم انتقلت إلى المرحلة الثانية، التي تتمثل في تنفيذ مشروع توسعة منفذ "البطحاء" لتخفيف حجم العمل والذي زاد العمل حسب الإحصائيات الأخيرة التي تم رفعها إلى عشرة أضعاف مقارنةً بالعام 2005، حيث يسجل المنفذ دخول وخروج أكثر من 5000 مركبة وشاحنة يوميًّا. من جهته قال المهندس حسين الراشد، مدير عام المجمعات الحكومية: إنه تم تنصيب مكتب إشرافٍ يتولى الصيانة التشغيلية للأجهزة والمعدات الخاصة بالمنفذ، ومن المتوقع اكتمال مشاريع التوسعة في منفذ "البطحاء" خلال عام ونصف، بالإضافة إلى منفذ "سلوى" والذي بدأ مشروع تطويره منذ عام، وكذلك إنشاء منافذ جمركية جديدة كمنفذ "الخفجى" و"الرقعى" ومنفذ العديد، وذكر أن عدد الوحدات السكنية المنفذِّة لصالح العاملين في تلك المنافذ تبلغ حوالي 4234 وحدةً في جميع المنافذ، كما يوجد 3000 وحدة سكنية تحت الإنشاء بمستوى أنظمة مختلفة تحتوي على مراكز صحيِّة وملاعب رياضية وصالات للحفلات ومستشفيات يخدم موظفين تلك المنافذ.