نفي الدكتور عمار القربي - رئيس المؤتمر الوطني السوري للتغير- أن يكون قد دخل سلاح جديد إلى سوريا، مؤكداً أن ما يستخدمه الآن الجيش الحر من مضادات للطائرات هو ما غنمه من المستودعات التابعة لجيش النظام، وحتى الوقت الراهن هناك حصار على هذا النوع من السلاح، كما أضاف أن هناك حصاراً على السلاح النوعي الذي يصل إلى الجيش الحر، ويبدو أن هناك رغبة دولية في إطالة أمد الصراع في سوريا. وأشار القربي - خلال حواره لبرنامج "بانوراما" المُذاع على قناة "العربية"- إلى أن الجيش الحر ليس باستطاعته أن يقضي على سلاح الطيران للجيش النظامي، وذلك بالرغم من استهدافهم لقواعدهم الجوية، والتي حدت من عدد الطلعات الجوية لقوات الأسد التي تستهدفهم بنسبة 50%، ما يُعد إنجازاً كبيراً للمعارضة. وذكر أن النظام السوري ما كان يستطيع أن يصمت كثيراً لولا دعم السلاح الروسي، وفتح كل مستودعات الأسلحة الروسية، وتسديد الفواتير من قِبل إيران إلى روسيا، وبالتالي فإن ما يطيل أمد الأزمة الذي يجعل الأسد باقٍ على الحياة، هو "روسياوإيران"، ومن هنا يجب التفريق بين المساعدة الروسية التي تنصب بشكلٍ غير أخلاقي على المصلحة وبين مساعدة إيران، والتي تعتمد على الإستراتيجية الطائفية البغيطة؛ مما يشير إلى أن المعركة التي تجري الآن في سوريا هي معركة طائفية بحتة، وعلى هذا الأساس يجب الانتباه إلى هذا التوجه الجديد.