أكد الكاتب وعضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الله العلمي، أن الوضع في سوريا وصمة عار على جبين الأممالمتحدة ومجلس الأمن لأن بشار الأسد لا يزال يمارس سياسة العنف لقتل الأبرياء. وأضاف خلال حواره لبرنامج "حديث الخليج" المذاع على قناة الحرة: أن الموقف الخليجي تجاه الأزمة السورية كان صارما جدا بسحب السفراء الخليجيين من دمشق وطرد السفراء السوريين من الدول الخليجية اعتراضا على السياسة العدوانية للنظام السوري تجاه شعبه. وأشار إلى أن هناك العديد من الأدوات والأساليب للضغط على النظام السوري للتراجع عن سياسته الوحشية ومنها فرض العقوبات الاقتصادية على هذا النظام، ومساعدة المعارضة السورية بالإمداد المعنوي والمادي. وأضاف العلمي أن فكرة تسليح المعارضة السورية لا تؤيدها أغلب دول العالم، وذلك بسبب المكون الطائفي السوري، وحالة العداء الإسرائيلي– السوري، ولكن توجد طرق أخرى لمساعدة المعارضة السورية غير السلاح وهي الدعم التكنولوجي والمعلوماتي. وأوضح أن الأزمة السورية في حاجة ملحة إلى الضغط على مؤيدي النظام وخاصة روسيا لأن مساعدتها لبشار الأسد تنبع من أن سوريا تمثل آخر قاعدة مهمة للروس في منطقة الشرق الأوسط. وعن الموقف الصيني تجاه الأزمة السورية، يرى أنه تابع للموقف الروسي المؤيد للنظام السوري.