تنصح كبرى صالات المزادات من يعرضون الساعات والحلي الثمينة للبيع الاسبوع المقبل بخفض المقابل المالي الذي يطلبونه نظير مقتنياتهم -- او الحد الادنى للسعر -- بسبب تواصل الأزمة المالية العالمية. وجاء فحص قيمة المعروضات قبل انطلاق مزادات جنيف يوم الاحد القادم بعدما لم تصل عروض شراء اعمال الفن الحديث والانطباعي في صالات مزادات كريستي وسوثبي للحد الادني لتقديرات اثمانها قبل بيعها في نيويورك الاسبوع الماضي. وقال فرانسوا كوريل المدير الدولي لقسم المجوهرات العالمية في كريستي لرويترز "رأينا اعادة تقييم الاسعار بنسبة تقل 20 الى 30 في المئة. دعونا مالكي المجوهرات والساعات والمقتنيات الخاصة بالخمر الاسبوع القادم في جنيف وطلبنا منهم تعديل الاسعار المتوقعة الى ما نعتقد انه المستوى الجديد للاسعار." واضاف كوريل وهو فرنسي الجنسية "بشكل عام قبلوا المستوى الجديد للاسعار. لا احد مستثنى مما يحدث حاليا .. الدعوات (لخفض الاسعار) لم تأت مفاجئة لاي شخص." ويقول كوريل ان اسعار المجوهرات والساعات اقل مما كانت عليه منذ أكثر من ستة أشهر عندما تم تسليم العديد من المقتنيات المعروضة للبيع حاليا ولكنها تبقى أعلى بنسبة 15 الى 18 في المئة مما كانت عليه منذ عامين. وقال "نحن حذرون للغاية. هناك طلب كثير على الالماس وهو علامة على شعور ما بعدم الأمان".