أكد المهندس عبداللطيف البنيان، المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية، أن هناك خطة لوضع برنامج للرقابة على الأسعار وجودة الخدمات وذلك بعد اكتمال برامج التصنيف الذي بدأ من قبل هيئة السياحة والآثار قبل عدة سنوات. وأضاف خلال حواره لبرنامج "المرصد" على قناة الاقتصادية أننا في المملكة نلحظ الآن نضجا كاملا في خدمات الجودة في قطاع الإيواء السياحي سواء في القطاع الفندقى أو قطاع الوحدات السكنية المفروشة، مشيراً إلى أن هناك برامج أخرى في ترخيص وتصنيف المنتجعات وباقي الأنشطة السياحية. وقال إنه يوجد الآن خمس فرق ميدانية تراقب الإيواء السياحي بالمنطقة الشرقية سواء معدلات الأسعار ومدى التزام المنشآت بجودة الخدمات، مضيفاً أن المنشآت ملزمة بإبراز لائحة التسعير في مكان ظاهر بالاستقبال والغرف، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص هاتف سياحي مجاني يتلقى أي ملاحظات على مدار اليوم فيما يتعلق بالأسعار أو مستوى جودة الخدمات من قبل السائحين، علماً بأن جميع الشكاوى يتم رصدها إلكترونياً ويتم التعامل معها في الحال. وأكد البنيان أن نمو القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية بشكل كبير للغاية سواء في قطاع الفنادق أو الوحدات السكنية يأتي ليقدم مزيداً من العرض يقابله الطلب، وبالتالي نجد هناك منافسة جيدة تتيح للزائر الخيرات المتعددة لما تتمتع به تلك المنطقة بتنوع مدنها وأنشتطها وموقعها الإستراتيجي. وأضاف أن الرقابة على الأسعار قد تم تفعيلها منذ عامين وحتى الآن صدر حوالي مائة وسبعين عقوبة أغلبها في حق المنشآت الغير مرخصة، حيث تم إحالة تلك القرارات إلى الجهات التنفيذية لإلزامها بتنفيذ العقوبات الصادرة ضد المنشآت المخالفة وهذا ما يتم التنسيق عليه مع البلديات والدفاع المدني وهذه إحدى الخطوات نحو تصحيح أوضاع قطاع الإيواء السياحي في المنطقة الشرقية، وبهذا نجد التنامي في قطاع الفنادق والذي كان عددها قبل عدة سنوات حوالي 45 فندقاً، أما الآن بلغ أكثر من 85 فندقاً، كما يوجد 16 فندقاً في انتظار التراخيص وإجراءات التصنيف.