أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، حرص المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وعناية الوزارة على مد جسور التواصل مع علماء المسلمين في جميع دول العالم، وفتح مجالات التعاون بينها ومثيلاتها من المؤسسات والوزارات المعنية بالشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة في الدول الإسلامية الشقيقة، جاء ذلك أثناء استقباله في مكتبه ظهر يوم أمس السبت الموافق 9 رمضان 1433ه لصاحب لسماحة الشيخ/ محمد رشيد قباني مفتي عام الجمهورية اللبنانية الشقيقة ومرافقيه فضيلة، مفتي جبل لبنان الشيخ/ محمد علي الجوزو، ومفتي زحلة والبقاع الشيخ/ خليل الميس، وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ/ أمين الكردي، والأمين العام للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ/ خلدون عريميط، والمدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ/ هشام خليفة، ومدير الإعلام في دار الفتوى خلدون قواص الذين يزورن المملكة خلال هذه الأيام، وقد شكر معالي الوزير ضيوف المملكة الكرام على زيارتهم المباركة التي تم خلالها مناقشة واستعراض مجموعة من النقاط التي تهم البلدين وتحديد الآليات المناسبة لتطوير مجالات التعاون بين الوزارة والقطاعات المعنية بالشؤون الإسلامية في لبنان، وتحديد الوسائل المتاحة لإيصال وتبادل المعلومات والخبرات التي تعزز المفاهيم الصحيحة وتساهم في توعية المسلمين وغيرهم في شتى بقاع الأرض وإبراز سماحة الإسلام ونشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية والقيم والأخلاق التي تساهم في تعزيز مكانة المسلمين وزيادة حجم المعلومات المهمة والمفيدة للمسلمين، وقد أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالدور المهم لدولة لبنان الشقيقة لتطوير هذه العلاقة مقدراً للدور المهم للعلماء الصادقين في لبنان الشقيقة مثمناً للدور الكبير الذي يقوم به سماحة الشيخ/ محمد رشيد قباني وحرصه المستمر على تفعيل مجالات التعاون بين البلدين في مسيرة الدعوة الإسلامية.