المدينه المنورة : عبد الله القاضى .. فى جو رمضانى روحانى رهيب وفى أحب المكان إلى رب البرية يتسابق أهالى طيبة الطيبة والمحسنون من خارجها فى يوم وشهر يختلف عن بقية الأيام والشهور ألا وهو شهر القرآن والجود شهر رمضان المبارك إلى إعداد الموائد الرمضا نية لتفطير الصائمين عبر السفر الرمضانية سواء من داخل الحرم النبوى الشريف أوساحاته إلا أن وجبات السفر الرمضانية تختلف حيث إن السفرة الرمضانية داخل تتكون وجباتها من أجود أنواع التمور سواء الروثانة أو الخلاص والدقة المدينية إضافة إلى اللبن الزبادى والشريك بجميع أنواعه والفاتوت والقهوة العربية والشاي بنوعيه الأحمر والأخضر وبعض السفر أيضاً تضيف المارمية أما سفر الإفطار الرمضاني خارج الحرم النبوى بالساحات فتختلف وجباتها حيث تتكون من الوجبات الساخنة المكونة من الأرز والدجاج والماء المعلب إضافة إلى ما هو موجود من ماء زمزم بالساحات والعصيرات بجميع أنواعها والبسكويت والمعمول إضافة إلى الخضروات من موز وبرتقال وتفاح إضافة إلى وجود ميزة أخرى وهى المسابقة من قبل القائمين على هذه السفر الرمضانية بالدعوة بالجلوس على على السفرة التى تخصه وبكل إلحاح ومحبة وطلباً للمثوبة هذه عادات أهالى طيبة وأيضا طالبي الأجر من خارجها فى هذه الأيام الرمضانية فى هذا العام وكل عام اللهم أجرهم على عملهم وزدهم إنك جواد كريم وجعل بلاد الحرمين الشريفين فى كل أمن ورخاء .