تتصارع شركات الهاتف المحمول من أجل تصنيع الهاتف الذي يحمل أكثر الخصائص والإمكانيات المتاحة والتي لم يتم توفيرها في الهواتف التي قامت بتصنيعها في الماضي القريب، مع مراعاة تناسب هذه الهواتف مع مختلف الطبقات، حيث كشفت شركة إتش تي سي (HTC) النقاب عن مواصفات هواتفها الجديدة التي ستعمل على نظام ويندوز 8 ومن بينها هواتف تحمل اسم "زينيث" و"أككورد" و"ريو". ويعتبر "زينيث" الهاتف الأمثل للشركة، ويتميز بشاشة 4.7 بوصة بدقة إتش دي ومعالجاً رباعي النوى، وكاميرا 8 ميجابكسل، وسيدعم تقنية الاتصال "إتش إس بي إيه بلاس" التي تدعم نقل بيانات بمقدار 42 ميجابايت في الثانية. أما هاتف "أككورد" فسيكون للطبقة المتوسطة بشاشة 4.2 بوصة بدقة إتش دي، وكاميرا 8 ميجابكسل مثل سابقه، ولكنه سيملك معالجاً ثنائي القوى وذاكرة عشوائية 1 جيجابايت. أما هاتف "ريو" يعتبر هاتفاً بسيطاً من المستوى الأول بشاشة 4 بوصة، وسيملك الهاتف معالجاً من نوع سنابدراجون إس 4 بلاس، بذاكرة عشوائية 512 ميجابايت، وكاميرا 5 ميجابكسل. ومن المنتظر أن يظهر هاتفا ريو وأككورد في الأسواق في أكتوبر، أما زينيث فيمكن أن يظهر في وقت لاحق علماً بأن هذه المواصفات قد تتغير قبيل أن تظهر هذه الهواتف حسب رؤية الشركة المصنعة. كما كشفت شركة "RIM" عن أول هاتف ذكي يعمل بنظام البلاكبيري 10 - النظام الجديد للشركة- والذي لم يأت مصحوباً بلوحة المفاتيح التي دائماً ما اشتهرت بها هواتف الشركة، بل جاء الهاتف بشاشة كبيرة تعمل باللمس ليذكرنا بالجالاكسي والآيفون. وتبحث شركة "RIM" عن النجاح مع نظام البلاكبيري 10، والهواتف التي ستكون باللمس فقط ودون لوحة مفاتيح وهي أول مرة تقوم فيها الشركة بهذا الأمر، ربما من جانب التطوير في هواتفها، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن المواصفات التقنية التي يتميز بها الهاتف. وبدأ الكثير من الخبراء يظهرون إعجابهم بالهاتف الجديد الذي أطلق عليه اختصاراً "DIY"، والذي توصل إليه فريق بحثي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن طريق تصميمات مفتوحة المصدر للوحة دوائر الهاتف. هذا بالإضافة إلى شكله الخارجي المميز، بحيث يأمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن يشجع ذلك على انتشار مجموعة من الهواتف الشخصية والمتنوعة في السوق. ويتوقع المراقبون أن يتيح الجهاز الجديد الفرصة لمالكيه باستكشاف مواد وأشكال ومهام متنوعة، حيث سيضم النموذج الأولي الأصلي لوحة دوائر إلكترونية وخشب رقائقي محدد بالليزر وتغليف بطبقة واقية. ومع هذا، لن يعمل الهاتف بشكل جيد مع شبكات سي دى إم ايه، وسيتمكن فقط من قبول بطاقة SIM قياسية، وسيعمل مع أي مزود GSM، وسيضم شاشة TFT ملونة بحجم 18 بوصة بدقة 160 × 128 بيكسل. وتؤكد مصانع "فوكسكون" الصينية المصنعة لأجهزة آبل بأن هاتف آبل الأخير آي فون 5 سيزيح هاتف سامسونغ جالاكسي إس 3 من مرتبة الصدارة لما يحتويه من ميزات جديدة، ولم يعلن عن أي موعد تقريبي لإطلاق الجهاز ولكنه سيطلق في وقت ما هذا العام.