#ماذا_تريد_المرأة_السعودية هو هاشتاق يرصد أهم احتياجات المرأة في المملكة من خلال التغريدات التي يكتبها النساء بأنفسهن،وقد جاءت ألب الآراء للتعبير عن أن المرأة السعودية لا تريد شيئاً سوى حقوقها التي كفلها لها الإسلام وأساء الكثير من أفراد المجتمع فهمها. في البداية أكدت الدكتورة ابتسام الجابري أن المرأة تريد نوراً يضيء طريقها إلى الله دنيا وآخرة، وأضافت أنه لن يكون هذا النور غير نور الله تعالى. من جانبها دعت الدكتورة نوف علي المطيري الجميع إلى أن يكفوا عن التحدث باسم المرأة وقالت: تحتاج المرأة ألا تتحدث بلسانها الباحثات عن الشهرة والمال ورضا الإعلام الغربي. وقالت أمل الطعيمي: تريد المرأة السعودية أن تعامل كما عاملها القرآن بعيداً عن التفاسير الذكورية التي أساءت لكتاب الله قبل أن تسيء للمرأة. أما "noufa " فقالت إن كل ما يعنيها أن يتركها المجتمع لتتحدث عن نفسها وتثبت قدرتها على النجاح والمشاركة في الحياة دون أن تتهم من قبل البعض بأنها ترفض الشريعة وتتبع المستغربين ودعاة الليبرالية. أما "sodfa" فقالت: فقط الاحترام والتقدير وزوج صالح يمنحها الاستقلالية والاحتواء والأمان والاستقرار. وأشارت "Aftoun " إلى أن أخطر وأهم قرارين في الحياة يتم تخطيطهما واتخاذ قرارهما من المرأة فقط هما "السكن والزواج". وقالت "gomanlove ": فقط نريد أباً يرعانا وإخوة يشدون على أيدينا.. فنحن بحاجة لهم ولن نستغني عنهم بحرصهم ورعايتهم لنا وقضائهم حوائجنا. وطالبت "Rana Alwabel " المجتمع أن يكف عن ملاحقة المرأة وإنكار وجودها وقالت: "ما أبي شيء إلا إنكم تقتنعون أنها "إنسان" مو درة ولا جوهرة ولا فستقة ولا حلوى". واتفقت معها في الرأي "Zahra " وقالت: المرأة تريد أن يكف المتشدد عن النظر إليها ك خطيئة وأن يكف المُتحرر عن اعتبارها اللقمة السائغة الرخيصة. وأكدت "Nada " أن المرأة السعودية قنوعة لأقصى درجة ولا تريد سوى حقوقها التي كفلها لها الدين الإسلامي بعيداً عن تحرر الليبراليين وتشدد المتطرفين. أما الناشطة الحقوقية منال الشريف فطالبت بسن قانون للأحوال الشخصية، وإنشاء محاكم أسرة منفصلة تضمن للمرأة حقوقها عند الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والإرث، وطالبت برفع الوصاية المفروضة قصراً عليها وذلك بتحديد سن قانوني تكون فيه مسؤولة بالكامل عن نفسها كما هي مسؤولة أمام القانون.