أحدث وين روني تأثيراً حاسماً في مباراته الأولى مع إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 حين سجل هدفا بضربة رأس ليمنحها الفوز 1-صفر على اوكرانيا امس الثلاثاء والصعود لدور الثمانية في صدارة المجموعة الرابعة. وتسببت هذه النتيجة في خروج اوكرانيا التي تشترك مع بولندا في استضافة البطولة. وأهدر روني الذي غاب عن أول مباراتين لبلاده بسبب الإيقاف فرصة جيدة في الشوط الأول لكنه هز الشباك بسهولة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما مرر ستيفن جيرارد كرة عرضية من الجانب الأيمن أخطأها الحارس اندريه بياتوف ليجدها روني على خط المرمى فيسكنها الشباك بكل سهولة. وحاولت اوكرانيا التي كانت تحتاج للفوز لكي تتأهل التعويض واقتربت من ذلك في الدقيقة 62 حين أنقذ الحارس الانجليزي جو هارت تسديدة ماركو ديفيتش لكنها مرت منه وأبعدها جون تيري من على خط المرمى. وصرخ لاعبو اوكرانيا ومعظم الجمهور الموجود في الملعب احتجاجا على عدم احتساب هدف بعد أن تجاوزت الكرة الخط لكن مساعد الحكم قرر عكس ذلك. وتأهلت فرنسا التي لم تظهر بالمستوى المطلوب الى دور الثمانية بعد أن حلت في المركز الثاني رغم هزيمتها 2-صفر أمام السويد بفضل هدفين سجلهما زلاتان ابراهيموفيتش وسيباستيان لارسون. وستلعب فرنسا مع اسبانيا حاملة اللقب في دور الثمانية في دونيتسك يوم السبت المقبل بينما ستلعب انجلترا متصدرة المجموعة - التي فازت على اوكرانيا المشاركة في الاستضافة 1-صفر - أمام ايطاليا في كييف يوم الاحد. وسدد ابراهيموفيتش كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة عرضية من لارسون لتتقدم السويد - التي تأكد خروجها من البطولة بالفعل قبل المباراة - بهدف في الدقيقة 54 وهو هدف سينافس على لقب أفضل هدف في البطولة. وعادت فرنسا - التي بدت في حالة لا مبالاة ويجب ان تشعر بالامتنان للحارس هوجو لوريس لتصديه لبعض الكرات الخطيرة - الى الحياة في اخر 20 دقيقة الا ان السويد ضمنت الفوز بعد أن سجل لارسون الهدف الثاني بعد أن سدد البديل صمويل هولمن في العارضة.