تصوير: هشام شرف الدين وخالد الرشيد رصدت (البلاد) العديد من المواقف والمشاهدات من المسجد الحرام ومقابر العدل خلال تشييع ودفن فقيد الوطن.. فقيد الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. أحاديث "همسات" "دموع" آراء "تلقائية" من رجال الأمن - المسؤولين - المواطنين. وحضور الصلاة ومراسم الدفن منذ وصول الجثمان للمسجد الحرام في السادسة والربع وحتى انتهاء الدفن في التاسعة مساء أول أمس. يوم غير عادي حركة غير عادية وانتشار لسيارات رجال الأمن واستعدادات للأجهزة الحكومية المعنية - قوات الطوارئ - المرور - شرطة العاصمة المقدسة - الدفاع المدني - أمانة العاصمة المقدسة - الطيران العامودي وغيرهم. وفاة الأمير مشاعر وتواصل ظهر بصدق على الناس منذ وصول "الجثمان" إلى مكةالمكرمة قبل مغرب أول أمس "الأحد" توافد الناس من هنا وهناك من داخل وخارج مكةالمكرمة. المسجد الحرام المسجد الحرام رغم تواجد أعداد كبيرة من "المعتمرين" و"الزوار" لظروف "الإجازة" شهد وجود أعداد كبيرة من الناس غير عادية مع زيادة حضور والناس لأداء صلاة المغرب والصلاة على الفقيد. المرور خطة مرورية خاصة أعدتها الجهات الأمنية للحرم ومن المسجد الحرام إلى حيث "المقابر". مشاعر الملك حضور الملك عبدالله "خادم الحرمين الشريفين" إلى المسجد الحرام وحرصه على الصلاة مع جموع الناس على أخيه دل على الحب المتواصل وأهمية "الفقيد" وثقله وألم غيابه.. وقد ظهر التأثر على الملك عبدالله أثناء الصلاة والأمراء من أشقاء وإخوة الفقيد الذين حضروا للمسجد الحرام. ضيوف من الخارج شملت الاستعدادات أيضاً تنظيماً أمنياً ومرورياً لوصول "رؤساء الدول" وممثليها إلى المسجد الحرام قادمين من جدة. إلى المقابر الطريق من الحرم الشريف مروراً بالخط الدائري والانتقال "شرقاً" إلى مكان مقابر "العدل رقم2" المجاورة لمنبى إمارة منطقة مكةالمكرمة أحيط بوقوف الكثير من المواطنين لوداع الأمير.. حيث أحيطت المقابر بأعداد كبير من قوات الطوارئ والشرطة والمرور. وصول الجثمان في السابعة و 40 دقيقة وصلت سيارة الإسعاف التي تحمل الجثمان وظهر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مرافقاً للجثمان ويتواجد في المقعد الإمامي بينما تواجد عدد من الأمراء وسمو الأمير محمد بن نايف مع الجثمان. على الأعناق توافد عدد من الحضور من المواطنين والمسؤولين لحمل الجثمان من السيارة إلى داخل المقابر وواجه رجال الأمن زحاماً لحرص الناس للدخول للمقابر. وداع أخير في أعلى مقبرة "العدل" حيث تم إعداد "القبر" للفقيد تواجد عدد من الأمراء ونزل إلى القبر عدد منهم لاستقبال الجثمان، هناك شاهدت الأمراء سلمان وأحمد وممدوح وخالد الفيصل ومحمد بن نايف ومحمد بن فهد. العزاء حرص عدد من الحضور على تقديم واجب العزاء لإخوة وأشقاء وأبناء الفقيد ومن هؤلاء مسؤولون مدنيون وعسكريون وغيرهم. تأثر بالغ من مشاهدات "البلاد" داخل المقابر ظهور عدد من حالات البكاء والألم ومن هؤلاء الأمراء سلمان وأحمد وحالة بكاء وألم لأحد المرافقين للأمير نايف اللواء إبراهيم الجهني وتأثر بالغ على الأمراء الذين وصلوا حيث "القبر الخاص بالأمير" ومنهم تركي وعبدالرحمن وممدوح بن عبدالعزيز وعدد آخر، وقد نشرت "البلاد" أمس صورة للأمير أحمد وهو يحاول منع "دموعه". من داخل المقبرة من جوار المقبرة التي ووري فيها الأمير نايف وقف عدد من المسؤولين مدنيين وعسكريين إلى جوار "الأمراء" الذين واصلوا حتى انتهاء "الدفن" ومن هؤلاء معالي الفريق محمد بن رجاء الحربي نائب مدير الأمن العام السابق ومعالي د. ماجد القصبي رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ومعالي أ.د. عبدالعزيز صقر الغامدي رئيس جامعة نايف للشؤون الأمنية ومعالي أ.د. محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة ومعالي أ.د. عدنان وزان مدير جامعة أم القرى سابقاً وعضو هيئة حقوق الإنسان ومعالي الفريق أول سعيد القحطاني مدير الأمن العام والدكتور عقاب اللويحق وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية والمشرف على المكتب الخاص وعدد من قادة القطاعات المختلفة واللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام المرور واللواء إبراهيم الحمزي مدير شرطة العاصمة المقدسة واللواء خالد طيب واللواء علي حباب واللواء عبدالعزيز الزبيري وعدد آخر وقد حرص عدد من المواطنين للانتقال من الحرم إلى حيث المقابر. رجال الأمن أكثر وجوداً من رجال الأمن كان للقوات الخاصة وقوات الطوارئ وقد رصدت العديد من أحاديث الوفاء للأمير بين الموجودين هناك ضباط وضباط صف وجنود بل وعدد من حالات البكاء بين عدد من هؤلاء تأثراً برحيل "رجل الأمن" وقائد قطاعات الداخلية. التلفزيون السعودي نحج التلفزيون السعودي في نقل حي مباشر من المسجد الحرام أثناء تواجد خادم الحرمين الشريفين للصلاة على الفقيد وقام بالنقل المباشر للتلفزيون الإعلامي المعروف خالد محمد البيتي مدير عام محطة تلفزيون جدة والدكتور سليمان العيدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون والمشرف العام على قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وعدد آخر من الزملاء، كما ساهم الزميل خميس الزهراني في نقل سبق وصول الجثمان للحرم من جوار المسجد الحرام لقناة "العربية". رجال الصحافة تواجد عدد كبير من الزملاء ممثلي الصحافة المحلية في المسجد الحرام والمقابر للخروج بأحاديث خاصة وصور ولقاءات مع المسؤولين وقد بذل الصحفيون جهوداً كبيرة للوصول للمسؤولين أو الدخول للمقابر لوجود أعداد كبيرة من رجال الأمن واستطاع البعض الدخول عن طريق العديد من الطرق للقيام بمهمة العمل الصحفي في هذه المناسبة. المصورون الزملاء المصورون في الصحف ومصور التلفزيون السعودي والقنوات الأخرى تواجدوا في أكثر من مكان وحاولوا دخول المقابر للحصول على "لقطات" خاصة من داخل المقبرة أو الحديث مع الأمراء وبقية المسؤولين. البلاد "البلاد" حصلت على أول صور للمقابر نشرت أمس الأحد إلى جانب صور أثناء الدفن وقد كانت البلاد أول صحيفة تدخل للمقابر صباح أول أمس الأحد. مواقع النت ورسائل الجوال أمر يؤكد مدى تواصل وحب الناس للأمير نايف رسائل جوال بمختلف العبارات تلقاها الناس عبر الفيس بوك والبلوتوث وتويتر والواتساب وغيرها ومن ذلك "مات أسد الداخلية - رحم الله رجل الأمن - رحم الله الأمير نايف وغفر له وأنار قبره فقد خدم وطنه ودينه وأمته ومليكه".. صور عبر "الجوال" لآخر صورة للأمير الراحل في أكثر من مكان وحيث مكان علاجه في سويسرا. رحم الله الأمير نايف.