يعد مركز الأبحاث لشبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية بجامعة تبوك أحد المراكز البحثية الذي تم إنشاؤه بدعم من وزارة التعليم العالي ليسهم في تطوير قاعدة للأبحاث والعلوم الهندسية والتقنية المتقدمة في مجالات الأنظمة الخلوية وشبكات الاستشعار والتحسس بجامعة تبوك , ويطمح المركز إلى أن يكون رائداً ومتميزاً في أبحاث وتطوير الاتصالات اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط .ويضم المركز مجموعات بحثية من جامعة تبوك ومن الجامعات السعودية والعالمية , ويوفر دورات تدريبية وخدمات استشارية لخدمة المجتمع والمنطقة , ويعزز التعاون المتبادل والمنفعة مع علماء متخصصين محليا ودولياً .وأوضح مدير المركز الدكتور الهادي عقون أن المركز سعى ليكون إضافة فعلية بجامعة تبوك بما يقدمه من مشروعات بحثية يمكن تسخيرها في خدمة المجتمع والنهوض به وقال : " إن ما أنجزه المركز في فترة وجيزة يعد بداية قوية نحو تقديم المزيد من الجهود والمشروعات التي ستجعل منه مركزاً متميزاً تفخر به الجامعة والمملكة على السواء ".من جهته عدّ عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور فهد مسعد اللهيبي المركز إضافة متميزة للجامعة من خلال ما يقوم به من نشر علمي للأبحاث في مجالات علمية متميزة عالمياً بالإضافة إلى اعتماده على العمل البحثي الذي يتواكب مع عصر الحقول المعرفية . وبيّن أن المركز أنجز سبعة مشروعات بحثية نشرت جميعها في دوريات علمية عالمية خلال فترة لم تتجاوز ستة أشهر. من جانبه أفاد وكيل الجامعة للتطوير والجودة ونائب مدير المركز الدكتور محمد محمود الوكيل أن المركز يعنى بتطوير أبحاث متخصصة ومتميزة في شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية التي ستفيد التكنولوجيا والاقتصاد والمجتمع في المملكة ، مضيفاً أن هناك حالياً محاولات لإثبات براءة اختراع ضمن ما يقوم به المركز من مشروعات بحثية وسيعمل المركز على تحقيق أهدافه وهي تنمية الابتكار والإبداع في تنفيذ وبناء الأنظمة الخلوية المستقبلية وشبكات الاستشعار وتقديم الدراسات والاستشارات والبرامج التوعوية والتدريبية المتميزة وتطوير تطبيقات جديدة لشبكات الاستشعار والاتصالات الخلوية وبناء مرجعية علمية وتقنية بالمملكة لدراسة الشبكات الخلوية السعودية وشبكات الاستشعار والمساهمة في تقديم بحوث ودراسات عن آثار الخدمات الخلوية وشبكات الاستشعار على المجتمع السعودي وبناء الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الأنظمة الخلوية وشبكات الاستشعار .