ينطلق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف 2012 في الثالث عشر من شهر يونيو الجاري ويستمر شهراً كاملاً حتى 12 يوليو القادم في مركز "بانوراما مول"، والذي يقوم باستقطاب عدد من الفرق العالمية المعروفة لاستضافة أكثر من ثماني فرق من خارج المملكة لتنظيم عدد من العروض الترفيهية لزوار المهرجان، ويستهدف إبراز الدور الحيوي والهام للمراكز التجارية والترفيهية والفنادق في دعم السياحة الداخلية مع إضفاء جو من المتعة والمرح خلال فترة المهرجان ضمن أجواء احتفالية كرنفالية دون الخروج عن الأطر والقيم المجتمعية، وإتاحة الفرصة لجماهير المهرجان للاستفادة من العروض الاستثمارية المختلفة وبرامج التخفيضات التي يروج لها المهرجان. كما يستهدف تحقيق الجذب السياحي المطلوب لمدينة الرياض باعتبارها مدينة حديثة ومتقدمة في مختلف نواحي الحياة التي تتميز بها المدن العصرية والمساهمة الفاعلة في دفع وتنشيط عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني، وخاصة قطاعي التجزئة والترفيه, بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجماهير المهرجان للاستفادة من العروض الاستثمارية المختلفة وبرامج التخفيضات التي يروج لها المهرجان. وتستضيف الرياض سنوياً عدداً من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والسياحية، ومن أبرزها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الذي شكل نقطة تحول كبيرة منذ انطلاقته الأولى عام 1426ه وتنظمه سنوياً الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، ومن أهم الجهات الحكومية الداعمة للمهرجان: إمارة منطقة الرياض، الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة منطقة الرياض، إضافة إلى المشاركة الفاعلة والمؤثرة من قبل مؤسسات وشركات القطاع الخاص ممثلة بمراكز التسوق والترفيه ونخبة من الفنادق الناشطة في المدينة. ومن أهم عوامل نجاح الرياض سياحياً البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها المدينة والتي كان لها الدور الأكبر في ابتكار وسائل جذب سياحية غير مسبوقة تساعد على تشجيع المقيمين والسياح على زيارتها، بالإضافة إلى الدعم الذي تحظى به الرياض أسوة بباقي مناطق المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. وتتطلع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض "الجهة المنظمة" أن تحوز النسخة السابعة من المهرجان على رضا كافة الجماهير وأن يظهر بالشكل الذي يليق بسمعة المنطقة ومكانتها، فقد حشدت الغرفة ممثلة بالإدارة السياحية واللجنة التحضرية للمهرجان مع شركائها كافة طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق النجاح في هذه التظاهرة الكرنفالية التسويقية المبهرة، وأن تكون مناسبة تضفي المتعة والبسمة لزوارها وأن تحقق لهم المتعة والفائدة. ويعد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه واحداً من أهم الفعاليات الترفيهية والتسويقية في المنطقة، حيث نجح في السنوات السابقة في رفد منظومة السياحة الداخلية بمدينة الرياض بالعديد من الفعاليات الهامة التي عكست أهمية المهرجانات في الترويج للمدن كأحد المقاصد السياحية. ويعتبر المهرجان مثالاً نموذجياً لإرساء وتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ يختصر سنوياً المسافة بين السياحة والاقتصاد اللذين اندمجا في إطار واحد لإرضاء الزائرين والمستثمرين في آنٍ واحد. وما يميز المهرجان جمهوره العريض الذي تخطى العام الماضي حاجز ال4 مليون زائر حسب الإحصائيات، ومن المتوقع أن يزيد العدد في هذا العام 1433ه نظراً لزيادة عدد الفعاليات المقررة والعروض التسويقية المغرية وبرنامج التخفيضات المرافق لفعاليات المهرجان.