الرياض – نايف الحمري «شرطة الرياض» تنشئ مقراً لإيواء المخالفين وتنصح مثيري الشغب بتسليم أنفسهم عمالة إثيوبية نظامية: صححنا أوضاعنا ولا نؤيد الشغب في «منفوحة» ارتفعت حصيلة الفوضى والتخريب والشغب التي أحدثتها مجموعات من العمالة الإثيوبية المخالفة في حي منفوحة، مساء أمس الأول السبت، إلى 205 مصابين، منهم 33 سيدة، وخمسة أطفال، جميعهم من الجنسية الإثيوبية، فيما توفي مواطن سعودي، ووافد لم تعرف هويته بعد، واستقبلت المصابين والقتيلين مدينة الملك سعود الطبية في الشميسي، ومستشفى الإيمان. مواطنون يساعدون في القبض على بعض مثيري الشغب وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، العميد ناصر القحطاني، أنه امتداداً لما قامت به الحملة الأمنية لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، ونظراً لما حدث مساء أول أمس السبت، من عدد من الأشخاص المخالفين القاطنين حي منفوحة، وعليه تم إعطاؤهم فرصة لتسليم أنفسهم، أو عائلاتهم طواعية، بعد أن تم إعداد مقر لإيوائهم قرب تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الدائري الجنوبي، وذلك لسرعة إنهاء إجراءات سفرهم بالترتيب مع دور التوقيف، وستسهل كافة إجراءاتهم ويتم إنجازها في وقت قياسي بالترتيب مع الجهات المختصة ذات العلاقة. الأمن يقبض على أحد مثيري الشغب من جهتها، واصلت الجهات الأمنية الانتشار المكثف في حي منفوحة للسيطرة على الأحداث، بعد أن لجأ المخربون إلى التحصن في الشوارع الضيقة، والاعتداء على السيارات والدوريات برجمها بالحجارة، وسيطرت على الوضع، وعزلت مثيري الشغب عن المواطنين والمقيمين، وقبضت على أكثر من 561 شخصاً من المحرضين على أعمال الشغب ومجهولي الهوية بمساعدة المواطنين، وتعرضت 105 سيارات لأضرار مختلفة حسب أقوال شهود عيان من سكان الحي. وفي السياق نفسه قال عدد من افراد الجالية الإثيوبية ل «الشرق»: صححنا أوضاعنا، ولسنا من مثيري الشغب، ولا نقره، أو نؤيده. القبض على مجموعة من الإثيوبيين بينهم نساء (تصوير: سامي اليوسف)