* أقدم شاب سعودي على قتل امرأة مسنة بالخطأ في محافظة الطائف بعد أن اعتقد أنها "قرد" ! وكان الشاب يحمل بُندقية يتجوّل بها في قرية "السعدة" حين شاهد العجوز وهي تقطع أغصان الشجر فاعتقد أنها قرد أسود يعبث بإحدى الأشجار فوجّه له طلقة نارية. واكتشف بعد ذلك أن الضحية لم يكُن قرداً بل سيدة مُسنة ترتدي عباءتها السوداء وكانت تقطع أغصان الشجر لأغنامها. - حماسة بعض الشباب واندفاعهم قد يدفعهم في بعض الأحيان إلى عدم التفريق بين الإنسان والحيوان , و على ما يبدو قد طبق هذا الشاب "نظرية داروين" أن الإنسان أصله قرد فأطلق النار بدون أي تردد ليقضي على المرأة المسكينة (المقرود) حظها. - - - - - * أقدم زوج سوداني على تطليق زوجته بعد أن فوجئ برسالة قصيرة على هاتفه الجوال من شخص يطالبه أن يترك له زوجته ! وقالت صحيفة "الخرطوم" إن الرجل ذهب إلى منزله لسؤال زوجته عن صاحب الرسالة ففوجئ بأن رسالة مماثلة وصلت أيضاً إلى الزوجة. فأدخلت تلك الحادثة الشكوك إلى الزوج الذي قام بالاتصال بالرقم الذي أرسلت منه الرسالة ليجده مغلقاً فقرر تطليق زوجته على الفور. - الظاهر "الزول" تكاسل يبحث عن الحقيقة فوجد الطلاق هو الحل الأنسب والأريح في هذه القضية ! عليك الله يا زول كان تريثت الله يصلحك داير على شنو تطلق المَرة. لكن صدق المثل السوداني اللي قال: (اليدو في المويه ما زي اليدو في النار). - - - - - * سعودية تضحي بحياتها من أجل إنقاذ زوجها من الموت ، بعد تفاجئهما بغزارة السيل،وهما في طريقهما من عرعر إلى طريف (شمال السعودية) حيث إنه عند اقترابهما من مدينة طريف فوجئا بغزارة السيل ، الذي جرف المركبة فخرج الزوج معتقداً أن الأمر بسيط فجرفه السيل , وخرجت الزوجة من السيارة ، فهمت بإمساك يده وبعد أن أنقذته جرفها السيل ولم يتم العثور عليها إلا في صباح اليوم الذي يليه وقد فارقت الحياة. - رحم الله هذه الزوجة المخلصة المحبة لزوجها والتي فدته بروحها وأنقذت حياته. فليس كل امرأة قد تدفع حياتها ثمناً لإنقاذ زوجها , وبالطبع أغلب الرجال لا يضحي بحياته وسلامته الشخصية من أجل امرأة , بل إن البعض منهم في حال توفيت زوجته يجدد فراشه من بعد أيام العزاء مباشرةً نسأل الله السلامة.