بعد أن يئس الصحفيون من متابعة (هيئة الفساد) التي أحكمت التكتم على نشاطاتها رغم أن روائح الفساد تزكم الأنوف، سلطوا اهتمامهم على (مجلس الشورى) الذي امتاز بمناعةٍ ذاتية ضد "آفَةِ" نقد الكتاب و الإعلام. هذه المرة قالوا إنه تخطى إجازته النظامية 45 يوماً إلى 65، فأوضح متحدثه أنه لا يزال في إطار النظام بحكم تداخل إجازة العيد. المهم في نظري ليس أيام إجازته. بل أيام عمله. فلو عمل طوال العام 45 يوماً فقط بالمنهج الذي يتمناه المواطنون مصداقيةً وجَدارةً لَكَفتْهُم ولَضربوا له ألف تحية سلام. العبرة بالمضمون لا الشكل..بالجِديّة لا النظامية..بالتفاني لا ساعات الدوام. Twitter:@mmshibani