(خليجنا واحد ، وشعبنا واحد ، يعيش يعيش ، الله أكبر يا خليج ) كلمات رددتها ورددناها أبناء وبنات الخليج منذ ولادتنا نحن جيل الثمانينيات الذين كبرنا وكبرت آمالنا وتعمقت فكرة توحدنا بمصير واحد ومستقبل واحد وتطلعات للمستقبل الواعد. السؤال بعد واحد وثلاثين عامًا من تأسيس مجلس التعاون الخليجي هل الأجندة التي وضعت من اليوم الأول إلى السنه 31 طبقت ونفذت. سمعنا بقرارات لم تطبق ولم تفعل كما يجب، التجول ببطاقة الهوية الوطنية بين دول مجلس التعاون مازال غير واضح ،الأمن المشترك هل يصرف عليه كما يجب ويغذى بالموارد نحن نمر بفترة حرجة في المنطقة وكلما زادت استعداداتنا الامنية المشتركه والموحدة كلما اطمأنت الشعوب على أمنها. من الامال ان يكون هناك جامعات خليجية حكومية لجميع أبناء وبنات مجلس التعاون وكليات عسكرية متخصصة يحق لكل ابناء الخليج الالتحاق بها دون أي رسوم او تعقيدات. ان يكون هناك عملة موحدة ومصير مالي موحد ، ان يكون دخل الفرد متقارباً بين جميع دول الخليج ولا يكون هناك تفاوت كبير ومحير ،لابد ان تعالج هذه المسائل لأنها مقلقة لنا كشعوب تتطلع لمستقبل مشرق وموحد . تكبر الاحلام بكبر المشروع المرسوم لهذا الخليج ولهذا الكيان الكبير خوفنا على مستقبلنا خوف طبيعي وأمالنا ايضا ترتقي بمستوى خليجنا ومكانته. اجمل ما في هذا الكيان انه وحدنا كشعوب وجمعنا بمشاعر قوية ومحبة صادقة لجميع الاشقاء نشترك بكل شيء رغم بعض الاختلافات تبقى الروح التي تجمعنا اكبر من أي خلاف أو توتر. ويكفينا فخراً إننا ننعم بنعمة الامن والأمان التي اصبحت في وقتنا الحالي ضائعة ومفقودة بكثير من الدول العربية . اللهم اجمع شعوب خليجنا وحكوماته على الخير وإخلاص النية لما هو خير للأجيال القادمة. ولنردد خليجنا واحد ما حيينا. دمتم بخير