أعرب الرئيس التنفيذي للعمليات الإستراتيجيه بمجموعة الاتصالات السعودية الدكتور سعد بن ظافر القحطاني عن ثقته بأن يكون الاتحاد الخليجي بمثابة جمع للكلمة وإطار اجتماعي يجمع أبناء المنطقة على الوحدة والمستقبل الواعد لهم في شتى مجالات الحياة، تأكيداً للرغبة الحقيقية لقادة هذه الدول نحو التطور والازدهار وبما يجمع شعبها من روابط تاريخية. وأشاد الدكتور القحطاني بالإنجازات التي حققها مجلس التعاون في المجال الاقتصادي بتطبيق التعرفة الجمركية والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي والسكك الحديدة الموحدة وفي المجال التنسيق الأمني والعسكري باتفاقيات الدفاع المشترك، وفي مجال الصحة عبر التنسيق الدائم بمكتب الصحة لدول الخليج وفي المجال التربوي من خلال جهود مكتب التربية لدول الخليج، وفي الرياض عبر كأس الخليج لكرة القدم حتى شملت هذه الإنجازات كافة شرائح المجتمع الخليجي. وعبر الدكتور القحطاني عن أمله بأن يتم إنشاء الاتحاد قريباً لتعزيز هذه الإنجازات ودفعها إلى الأمام بما يلبي طموحات القادة ويحقق تطلعات وآمال شعوب المنطقة في الارتقاء بمستوى الخدمات والوصول بها إلى أعلى المستويات خاصة وأن هذه الدولة تعيش الآن طفرة اقتصادية هائلة. من جهته، عبر رئيس الجمعية السعودية للسكري عبدالعزيز الحميدي عن سعادته بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مؤكداً أن هذا الحلم الخليجي سيحقق المزيد من التطور لدول المجلس والرفاهية لشعوبها. من جهتها أعربت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيسة القسم النسوي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي عن فخر الجميع بالمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين المتمثلة بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أن ذلك سيشكل دفعة قوية لمسيرة العمل الخليجي المشترك وتدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير دول المجلس وشعوبها. ورأت المستشارة الإعلامية بوزارة التربية والتعليم الدكتورة موضي البقمي أن دعوة الملك المفدى بمثابة البلسم الشافي لما يحدث في العالم من صراعات وانقسامات، لافتة إلى أن دعوته - حفظه الله - لإخوانه قادة وزعماء الخليج تجعلهم يندمجون في كيان واحد ويتحدون في دولة واحدة قوية تدفع الشر وتشر الخير لشعوبهم وللعالم أجمع. وقالت منسقة البرامج التوعوية في وزارة الصحة حصة الهذلول إن دعوة خادم الحرمين الشريفين تجسد مرحلة جديدة من العمل الواحد في كيان قوي يحقق الخير لدول المجلس ولشعوبها وللأمتين العربية والإسلامية. من جهته أكد نائب الرئيس لقطاع الشبكة بشركة الاتصالات السعودية المهندس بندربن محمد القفاري أن هذا الاقتراح ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين فهو علمنا دائماً بأنه رجل المواقف الصعبة وأنه صاحب الحكمة الصائبة والرؤية السديدة، فهو ينظر إلى المستقبل بعقل متفتح يدرك أبعاد المخاطر التي تواجه هذه الدول، دول الخليج الغنية بالنفط ولذلك دعا إلى إنشاء هذا الاتحاد لتكون دول الخليج أكثر قوة واتحاداً وتضامناً في ما بينها لاسيما في هذا العصر الذي يشهد الاتحادات القوية والكيانات الكبيرة. وقال المهندس القفاري إن الاتحاد الخليجي سيحدث نقلة نوعية وقفزة كبرى في مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في تطبيق السياسات والاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز العمل الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي بين الدول لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعود بالخير والنفع على الجميع في ظل ما تعيشه دول المنطقة من طفرة مالية كبرى بسبب ارتفاع أسعار النفط. وأشار المهندس القفاري أن دول مجلس التعاون بما وهبها الله من موقع إستراتيجي وثروات طبيعية وتجانس بين شعوبها قادرة على أن تصنع لنفسها اتحاداً خليجياً قوياً يواجه كل التحديات ويصد كل من يريد شراً بأمن ووحدة هذه الدول.