** أمس خرجت هذه المدينة عن بكرة أبيها مرحبة وهي تعيش لحظة فرحها بقدومك إليها .. هؤلاء أبناؤها الذين محضوك الحب والاخلاص والفداء فأعطيتهم هذه الرعاية وذلك الاهتمام الكبير فالتحمت بهم وتذوبوا فيك.إنها لحمة الوطن. هذا الوطن الذي عشنا أول أمس ذكرى وحدته تلك الوحدة التي صنعها والدنا العظيم عبدالعزيز الذي لا ينصرف عند ذكر – عبدالعزيز – بلا ألقاب إلا له وتلك قيمة وقمة "المعرف" به. نعم إن المدينةالمنورة وهي – عاصمة – أول دولة في العالم الإسلامي لهي في أمس الحاجة إلى المزيد من حلحلة بعض ما تعانيه في روتينيتها أو في تباطؤ مشاريعها أو حتى تأخر تنفيذها.إن أبناء هذه المدينة وهم يرونك في وسطهم قامة شامخة وقائداً فذاً يعيشون الأمل واسعاً بأنك سوف تحقق لهم ولمدينتهم ما يطمحون إليه من ازدهار في شتى مناحيها العمرانية والاجتماعية بل حتى الترفيهية. إن هذه الأيام القلائل التي تقضيها بينهم تعطيهم أملاً مشرقاً في أن تكون هذه البلدة الطاهرة في مقدمة المدن في العالم الإسلامي في كل وسائل الحياة تلك الحياة الفارهة التي نصبو إليها جميعاً،إنها أحلام نحن على ثقة بأنك حفظك الله المحقق لها بإذن الله لما نعرفه عنك من حب لتراب هذا الوطن وتأتي المدينةالمنورة في الصدارة منه حماك الله ورعاك.