لا بد من تكثيف رسائل التوعية هذه الأيام لحمل عشرات ألوف زوار الحرم المكي يوميْ 26 و 27 الموافقيْن قمة التضامن الإسلامي على تقديم أو تأخير أو تعديل برامجهم. نهيب بالسعوديين أن يُؤثروا قادة ومرافقي 52 دولةً بالحرمِ وقتَها، ولهم أجر الإيثار والنية. كما نرجو أشقاءنا المقيمين أن يتكرموا على السعودية بذلك الإيثار،تسهيلاً على الجميع، ولهم المثل. الإصرار على العمرة ليْلَتيْها ويوميْها لا يزيد المعتمر إلا بُطئاً وتَزاحماً وتعباً هو في غِنى عنه لو قدم أو أخّر عمرتَه عنهما. أما الصلاة فقد أثبت جُلُّ العلماء أن الأجر المعادلَ لصلاةٍ واحدةٍ في المسجد الحرام بمائةِ ألفٍ فيما سواه يشمل مساجد حدودِ حرمِ مكةالمكرمة كلَّها. فلا يزيد عنها الحرم المكيُّ إلا بالكعبة والطواف. يُفترض أن تكون الحملات التذكيرية بدأتْ من أول رمضان، موجهةً للسعوديين والمقيمين بلغاتٍ مختلفة، ووسائل احترافية، تُعطيهم البدائل المشجعة. فالحدثُ كبير..والمسؤولية جسيمة. Twitter:@mmshibani