ذكر لي احد الاصدقاء بانه توجد حكاية اسطورية في احد القرى السعودية وبطلها رجل يسمى موحش الاموات وذكر لي فيها الكثير من التفاصيل التي لايمكن طرحها ولكن ماكان عجيبا في القصة ان افراد هذه القرية مكبلون اغلبهم لاصابتهم بالجنون وتذكرت من هذه القصة عدة اشخاص لكي امرر عليه هذه الحكاية . اولا فان من يستحق ان اصفه بهذا الاسم هو البطل المغوار قاهر الصعاب خليفة تسالكوني (بشار الاسد) ولو من باب الاستعانة اللغوية لوصفته بوصف ابشع لكن قيود تحتم وعقول تفهم ، فهذا الموحش اوحش الحي والميت بافعاله وكذبه وتصرفاته بدءا من سحق الشعب ونحر الاطفال في الحولة والقبير ومن ثم الخروج بكل برودة اعصاب وقد ذهب حياء الوجه يقول بأن الجيش لم يتدخل نهائيا في مجزرة الحولة ،ولكن الاجابة عندي ان من نحر واطلق الرصاص هو نفس الرجل الاسطوري الذي ذكره لي صديقي هو والصقر الذي كان ينزل على الاموات ومن ثم يحييها ويعيد موتها ، وبالتالي لابد لنا من رقية الشعب فقد يكون هناك مجرم خفي وبهذا نكون اسدلنا الستار عن القضية ولنذهب الى النوم وننام وفي اليوم التالي نعيد مشاهدة فلم الرعب . اشعر بأنني أشاهد احد افلام هوليوود بإبداعاتها القتالية واظن بشار يظن بان الناس قد باعت عقولها في الاسواق الحرة لكي يهرطق هرطقته التي يرددها علنا هو ونظامه . لذا كفاك لؤما وتعنتا وكفاك سفكا وقتلا وكفاك تلاعبا وانصحك بمراجعة الدكتور ابراهيم فقي عفوا لقد وافاه الاجل ، اقصد الدكتور ميسرة طاهر لعل وعسى ان يجرعك جرعة من دواء الاسبيردال القوي وهو يعلم ماذا يفعل . واما من ناحية اخرى فكم تمنيت ان يتجه المشايخ بدلا من المكوث ساعات طوال امام جهازه الحاسوبي ومشاهدة عدد المتابعين له في تويتر وان يجند وقته للذهاب الى هذه القرية التي وان كانت الاسطورة قديمة الا ان لها اثرا في نفوسهم وعقولهم وبدلا من التراشق على تويتات سخيفة والمناداة بالنصرة لفلان فعليهم ان يعوا ان الفكر يحتاج لفكر وليس الى تجييش العواطف من دون وعي وتفكير . استطراد : (ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف اين هو ذاهب) رالف امرسون . أكاديمي وكاتب صحفي @BTIHANI