بيننا وبين الأردن قواسمُ مشتركة (حدود..مملكة.. وغير ذلك)، وتَبايُنٌ في جوانب. أبرزُها التعليم (عامِّهِ) و (عاليه). ولا غَروَ إذا نظرنا بإنصافٍ لتعاملِ قياداتِ التعليم بيننا و بينهم في الأزمات. فالصلاح يبدؤه (الرأس)، و العكس صحيح. في (مُشاجرةٍ) طلابية بجامعة (مؤته) جُرح خمسة سعوديين فتفاعل الأردن أكثر من السعودية سواء حيالها أو حيال أزمة أخطر (بجامعة الملك خالد). هرعت وزيرة التعليم العالي الأردنية (لاحظوا..وزيرة..لكن مباركة) للطلاب المصابين بالاعتذار و إبلاغهم (استياء الأردن شعباً و حكومة)، ثم فَصلَتْ 12 طالباً أردنياً تسببوا بالمشاجرة. و أعلن (عميد شؤون الطلاب) استقالته..يا لَلْهَوْل..لماذا.؟.لأن (كرامته من كرامة الطلاب العرب الذين لم يستطع حمايتهم) كما قال. (مفرداتٌ) لم يَعتَد بعض السعوديين سماعها من بعض مسؤوليهم.. ولا بعض وزراء و لا حتى بعض مديري جامعات أو عمداء. واضحٌ أن مسؤولي الأردن درسوا (قاموساً) لا نفهمه. ان الأمور تدار (بالوعي) و (الاحترام) و (الصدقِ) و(المحاسبة). Twitter:@mmshibani