رسالة وصلت:»نحن الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في دولة الأردن الشقيقة واجهنا بعض المضايقات من قِبل بعض أبناء الشعب الأردني وقد وصلت المضايقات إلى العبث بسياراتنا الشخصية وعلى مرات متتالية وبأيام عدة وتقدمنا بعدة شكاوي إلى الأمن الأردني ولم يستجيبوا لنا وكان آخر شكوى لنا تقدمنا بها إلى السفارة السعودية في دولة الأردن ولم نسمع منهم سوى الكلام المعسول وتهدئة الامور..فمن يحمينا».. عندما يتعرض الطالب السعودي المغترب إلى بعض المشاكل الدراسية والجسدية والأمنية ويصرخ مستنجدا بوطنه ولا يجد صدى لتلك الصرخة فبالتأكيد سوف يكون لذلك الأثر البالغ في تحصيله العلمي والمعرفي بل وربما يمتد الأثر إلى حالته النفسية!،عندما نتجاهل بعض قضايا أبناءنا المبتعثين كونها صغيرة –بحسب رؤية بعض المسؤولين- ولا نلقي لها اهتمام،فبلاشك لنترقب الكارثة العظمى التي سوف تحل بهم!،عندما يُبتعث أبناء الوطن ولا نستطيع أن نوفر لهم الحماية والأمن فإيقاف الابتعاث أولى من الابتعاث نفسه!عندما يتهاون سفراؤنا في أي دولة كانت مع قضايا أبنائنا فهذا يعني أنها متهاونة أيضا بتوجيهات وخطابات خادم الحرمين والذي دائماً ما يُحرص على الاهتمام بأبناء الوطن خارج أرض الوطن!.. خادم الحرمين..أبناءك المبتعثين في دولة الأردن يعانون الأمرين:مُر الغربة ومُر العبث بأمنهم وأرواحهم فلا تتركهم ضحية لهذا العبث! Twitter: @ahmadalrabai [email protected]