مدخل : جاك الجني .. امسك الجني على ما يبدو أن هذا المخلوق قد أدخل نفسه في هذه المرة متاهة لن يخرج منها سالماً بل أن جماعة المرأة و عشيرتها و التي قيل إنه قد تسبب في إحراقها لنفسها في المدينةالمنورة لن يتركوه بحاله حتى يقتصوا لقتيلتهم منه فمع عجز الأجهزة الأمنية عن تحديد المتسبب الحقيقي من وراء مقتل هذه المواطنة بأن يكون كائنا بشريا أو تقريراً صحيا حول حالتها النفسية قبل وفاتها وهي التي وصلت لمستشفى الملك فهد جثة هامدة برفقة حروق شديدة واثار ضرب مُبرح عوضاً عن ذلك تم تقييد القضية ضد ( جني ) فكما أوضح العقيد عبدالله السراني مدير شرطة قباء في المدينةالمنورة لإحدى الصحف المحلية بأن « المرأة هي من ضربت نفسها وقامت بإحراق جسدها لأنها قد أصيبت بمس « وألا أحد مسؤول عن قتلها مما ينفي وجود أية شبهة جنائية , أما الأكثر سوءاً من ذلك ان سعادة العقيد أضاف بأن عائلة تلك المرأة جميعها مصابة بمس وهذا يعني أن هناك قضايا دموية في الطريق والمتسبب بها معلوم سلفاً وهو حضرة ( الجني ) مالم تتدخل الأجهزة الحكومية وتساعد هذه العائلة التي فقدت إحدى بناتها ! أنصح عائلة القتيلة رحمها الله بأن يبحثوا عن أحد الرقاة الشرعيين ممن لهم باع طويل في عالم الفصل بين الإنس و الجن لعله يقوم بتحضير هذا الجني الفاسق بأية طريقة كانت و الاقتصاص منه بالسيف الأملح حتى يرتاح المسلمون من أذاه . الغريب في الأمر هو إصرار الجن في السنوات القليلة الماضية على اقتحام حياتنا دون أي استئذان حتى إنهم أصبحوا بمرتبة ( خبير ) في ما يتعلق بقضايانا , فلو عدنا للجني الأول والذي تلبس قاضي المدينة المغلوب على أمره صاحب ( المائتي مليون ريال ) فلقد أوضح الراقي الشرعي لذلك القاضي حينها أنه قام بسؤال الجني حول علمه عن قضايا و معاملات الفساد التي كانت تحدث في المحكمة فأجاب حضرة الجني بنعم كبيرة ! فبعد أن كان يخيف به الكبار صغارهم من خلال سردهم للقصص التي يحضر بها الجن والأشباح فقد الجني جزءا من هيبته و انقلبت الآية ليصبح ذكره مثار تندر وسخرية للصغار قبل الكبار وكل هذا لأنه أصيب بلعنة سببها حشر أنفه في مجتمع له خصوصيته. مخرج : بسم الله . [email protected]