توفيت مواطنة في الأربعين من العمر أمس الأول في المدينةالمنورة متأثرة بحروق شديدة وآثار ضرب مبرح، بعد نقلها إلى مستشفى الملك فهد بساعات. وأكدت مصادر قريبة من التحقيقات أن المرأة توفيت نتيجة ضرب وحرق تعرضت لهما، إلا أن العقيد عبدالله السراني مدير شرطة قباء في المدينةالمنورة قال «المرأة هي من ضربت نفسها وحرقت جميع أجزاء جسمها بالنار بعد إصابتها بمس من الجن»، كما أوضحت التحقيقات أن جميع أفراد الأسرة مصابون بالمس، مشيرا إلى أن المرأة توفيت بعد نقلها للمستشفى نتيجة كيها لكامل جسدها بالنار وضرب نفسها نتيجة معاناتها من آلام مبرحة، مضيفا أن الوفاة سجلت بأنها طبيعية وليست جنائية وتم تحويل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وأوضح مصدر أمني أن الأسرة المكونة من عدد من النساء والرجال مصابون بالمس بحسب ما أوضحه أحد رقاة محافظة العلا، الذي نصحهم بتغيير مقر سكنهم والانتقال إلى المدينةالمنورة.