الشيءُ الوحيد المؤكد في قرارات التغيير الحكومي، أن القيادة تتوخى منها دوماً أقصى الخير للوطن، و رفعَ مستوى الأداء، و إنجازَ مصالح الناس. أما الباقي فَمرهونٌ تحقيقُه بتوفيق الله لكل مجتهدٍ أخلَصتْ نواياه، فَتَضاعفَ جهده، ورعى أمانتَه. القيادةُ التي تَبَشُّ في وجوه المواطنين أسبوعياً، لا تقبل وزيراً يمتهِنُ مراجعيه فيصفهم (بالحريم). و لا غيره يفوح الفساد من مرؤوسيه و هو (لا يعلم). و لا مَن يتهاون مع الأسواق لِتَلْتهم كلَ ما دعمَتْ به القيادة مواطنيها من عوائد. و لا آخر يُثبتُ نظامُ (حافز) أن العاطلين ثلاثةُ أضعاف إحصاءاتِ وزارته. مَن كانت تلك (سجاياه) فَلْيَبشِر بأن القيادة لن ترضى به عِبْئاً عليها وعلى الوطن. فالمسيرة أغلى من الأفراد. صحيح أن من لا يُخطِئ لا يعمل. لكن الأصح، أن الخطأ في هذا التوقيت (قاتل)، و أن (الأعمار) تجري و لا راد ليومٍ من عمرِ مسؤولٍ أو مواطنٍ يُفترض أن يَنعم فيه برخاء الوطن. يجب أن يعلّقَ كل وزيرٍ بمكتبه لوحةً يقرؤها، و أعوانُه، يوميا :(نحنُ خُدامُ الشعب..لمصلحةِ النظام). وأيُ خللٍ بهذا الشعار، يعني أن الوزراء لا يخدمون الشعب .. ويخدعون النظام. Twitter: @mmshibani