كالمستجير من الرمضاء بالنار .. ذلك هو ما فعله خالد .. هرب من المستشفيات الخاصة خوفا من ضربتين إحداهما محتملة وقد تحدث لرأس أبنته المريضة دون سابق إنذار وهي الخطأ الطبي الذي تتحدث عنه تجارب الآخرين وما يزال يحدث بين الحين والآخر .. وعلى \" عينك يا وزير الصحة \" . والضربة الأخرى لن تخطي رأسه هو ألا وهي الفاتورة باهظة الثمن فتكون كالضربة القاضية .. وعلى \" عينك يا وزير الصحة \" أيضا ! لذلك قرر خالد \" الاستجارة \" بعد الله بأكبر مستشفيات وزارة الصحة بجدة \"مستشفى الملك فهد\" فتلقى الضربتين ذاتها .. الأولى : خطأ طبي فتح رأس أبنته أكثر من مرة ! فكان فعلا كالمستجير من الرمضاء بالنار كما يقول العرب ! .. وحينما هوت الضربة الثانية على رأسه أدرك أن الفاتورة مهما كان وصفها بمصاص الدماء إلا أنها أهون ألف مرة من (دمدمت) مسؤولي المستشفى على الخطأ والطبيب الخطأ ! فلم يكن الخطأ هذه المرة على عين أحد .. إلا عين المواطن !! [email protected]