** يشتد عراكي معكِ .. كلما أدميت قلبي بالحنين.. وكلما اسرجتِ حنانكِ في ضلوعي!! ** أطلع في السنة اللهب .. هذا المتصاعد من مواقد الشوق .. المطحونة بالتوق !! ** أسرع في خطواتي إليكِ .. لأنكِ الوحيدة في دنيتي .. مالقيتكِ الا وأضاءت جوانحي بالأمل !! ** أسامر القمر في ليلي الطويل .. أهديه .. حكايتي .. فيصوغ منها قصيدة للنجوم التي تحرسه !! ** أنا هذا الانتظار المرسوم على كل المرافئ .. وأنتِ ذاك الوله المتوسد كل القلوب.. ** أسألكِ لا تهزميني بولعي .. وأن تمرين بي كل البساتين لأباهي بكِ أمام النرجس .. والبنفسج .. فأنتِ أبداً الأزهى بأريجكِ المعتق!! **تمرين في أحلامي .. الطيف الذي ينتشر في عروقي .. ويسافر في حنايا صدري فيلهمني التجاسر!! ** كيف تملكين هذا التجدد في شراييني .. كيف تصبحين البداية والنهاية ..كيف تكونين الفاصلة التي يبدأ بعدها عمري !! ** أيتها الحافلة أبداً بالحسن والابتهاج .. منذ أن دخلتِ حياتي ,انا أركض صوب الشمس والدفء على راحتي لانثره على الدنيا حتى تفيق !! **سارعت الى كل الحدائق والساحات .. حاورت كل القناديل والعصافير والفراشات ..وجدتك أبداً في ذاكرة كل الاشياء .. بابتسامتكِ.. واطراقتك.. وهمسكِ الشهي !! ** تمر الأيام .. والسنين .. ونبقى حيث نحن .. وحيث وحدنا الزمان .. ننادي على الغد لعله يسمعنا فيأتي ..!! قنديل عندما تصهل الجراحات.. وتشتد .. وتقوى .. وتصبح صارية عالية.. نحتاج الى الذكريات الجميلة .. الحافلة . فهي البلسم الذي يطفئ لهيب الآلام .. والدموع!! هتاف لو أستطعنا النسيان في كل آن .. لأمكن لنا أن نرتاح من عذابات كثيرة..!! معنى زيديني قصفاً .. وزلزالاً .. وحريقا .. فإن أحلى الحب ماجاء من رحم العذابات .. ومن أعماق الشعور بالحرمان !! في الصميم إذا داهمنا الملل .. وضعف الشعور بالاهتمام .. علينا أن نغلق كل الأبواب .. ونطفئ كل القناديل .. فإن لحظة موت الأشواق قد حانت!! للدهشة حوار .قال : إنني أشعر بأن هذا الجوى سينتهي سيصبح ناراً ستحرق كل دفاتري .. وغشقائي.. ..قلت: إن أجمل ما نكتبه هو الحرف الذي يملأ ضلوعنا باللهب.. ويأتي من أعماق الحريق .. ومن داخل الصهد . .قال: لكن بعض البوح يحتاج للهناءة .. والى الرواء .. والى الشعور السعيد.. ..قلت: ربما .. لكن أجمل البوح هو الراعف بالنار هو الذي ياتي في لحظة زلزال فلا يبقى على شيء فتكون الحروف هي المنار والنور معاً !! .قال: ربما .. لأن اصعب الحرمان يأتي باغلى الابداعات فلا يأتي الصباح الا وكل الشعب قد اصبح اخضر قادراً على الركض والانتباه.. ..قلت: نعم .. ان الشعور بالرضا يمنحنا السعادة ولكننا لحظة أن نكتب لابد وأن يشتعل أوار الزلزال ليدمرنا حتى يكون حرفنا أجمل .. وأبهى .. !! .قال: صحيح.. فإن المعاناة تحملنا الى رحم الصدق .. وتجعلنا نتدفق بالشعور الطاغي الذي يصنع لنا البوح الجميل.. ..قلت: البوح الصادق .. وهو البوح الجميل فكلما أبحرنا نحو الأعمق .. وتواصل صراعنا مع الموج الهادر .. كلما كنا الاقدر على ان نضع لأنفسنا الشعور بالازدهاء. .قال : وكيف يتواصل الشعور الصادق عندما يأتينا الصفاء .. وتكون الحياة أحلى وأجمل. ..قلت: هناك أبداً الحرص على قيمة المشاعر وهي تقودنا الى البوح الأجمل . فتلتمع ابتسامة الرضا .. مثلما تقوى آهة المعاناة!! الشعور المترف بالصمت!! ترتاح الأحلام على كفي .. وتنفض العتمة .. وتشرق شموس المحبة فأهدي لكم صبري الطويل وتوقي الأطول ..!! مابين كل الدروب يظل هناك طريق واحد يقودني الى المزيد من الاحتدام بين ما أتمنى .. وما يأتي الى طواعية..! في كثير من الاحيان يشتد القصف من حولي .. هناك دائماً الكثير من الظنون .. والتعب .. والشعور المترف بالصمت والترقب..!! اشياء كثيرة تضج في الأعماق .. وتعتمل في النفس .. وتمضي مستسلمة ليل نهار .. كأن لاشيء يبقى من كل الذي أريد .. وأحلم ..!! وبين الرضا بمناخ هذه الأشواق المتدفقة داخل قلبي ..وعمري .. دائما هناك انتصار لايعرف الهزيمة .. ولايرضى بالاستكانة والهدوء .. وأبداً هو يتطلع الى المزيد من الانتصارات في ساحة الحب .. والأشواق.. مهما كان الشعور بفتور المحبة أو ضعفها .. او حتى نزفها ..!! الصبر قال الشاعر: إن عضكَ الزّمنُ الرّدئُ بنابه فاصْبر ولا تحْزع لطُولِ بِلائِه حكَم الإِلهُ ولامَردَّ لحُكْمه فمَصُيرنا رُهنٌ بُلطفِ قَضائِه فَلحِكْمةٍ يَقْسُو عَلى خُلصَائِه ولغاية يبقى على أعْدائه ولقد يكُونُ بلاؤه لَك رحْمةً تُدْنيكَ بَعْد الصَبْرِ مِنْ نِعْمائِه