"1" سوف يظل قلق – المواطن – قائماً على صحته طالما ليس لديه "تأميناً صحياً" على حياته كما هو حادث في اكثر بلدان العالم من حولنا، ان قلقه هذا يزداد اذا ما اصيب بمرض او أصيب قريب له وعندها يجد نفسه في حيرة من أمره فهو لا يجد قيمة العلاج في المستشفيات الخاصة ولا يجد سريراً في مستشفيات الحكومة وعندها يبحث عن أهل الخير للتكفل بعلاجه أو التقدم للجهات الرسمية للحصول على أمر العلاج وفي الاغلب الاعم لا ينفذ هذا الطلب الا بشق الانفس لان المستشفى لا يوجد به سرير او حتى لا يوجد به غرف للعناية الفائقة هكذا يقولون، ويظل هذا المريض تحت هاجس الخوف من تضاعف المرض، لهذا اسأل لماذا لم يتم حتى الآن الاخذ بنظام التأمين الصحي لجميع المواطنين والذي يوفر العلاج لمن يحتاجه دون تعرضه للحيرة للبحث عن من يقوم بعلاجه انه امر في غاية الاهمية ولابد من الاخذ به لإدخال الراحة على نفوس المواطنين. " 2 " فتحت "السعودية" الباب الغاضب عليها بحكاية الخمسة مليارات للنثريات وزادت من فتح كل شبابيك الغضب بمنعها – عكاظ – من التواجد على طياراتها، نسأل لماذا وصل الحال – بالسعودية – تلك المؤسسة الكبرى التي كانت في يوم من الايام عنصراً شاهداً على نجاح العمل المؤسساتي ولعل ما قدمته من شباب يتولى مهمة العمل فيها من اكبر انجازاتها : في شتى انواع الخدمة على الارض او في الجو؟.نسأل لماذا وصلت "السعودية" الى هذا الحد فلا تجد اجابة مقنعة لك كمتابع حتى الآن.