لقد رأينا في الحلقتين الماضيتين كيف أن السينمائيين اليهود يشوهون سمعة الإسلام والمسلمين وعلى الأخص منهم العرب، ولمسنا كيف أن الساحة خالية أمامهم لاتوجد أي أفلام سينمائية تصحح مايلفقونه من أكاذيب وتشويه للحقائق، وللأسف الشديد أن جميع السينمائيين العرب والمسلمين لا ينتجون أفلاما عالمية تبين مفهوم الإسلام وتعامله مع الأديان الأخرى، والتسامح الذي اتسم به الإسلام مع معتنقي جميع الأديان وخاصة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعايشه مع اليهود في المدينةالمنورة، وكذا الحال في دولة الخلفاء الراشدين والدولة الأموية والعباسية والعثمانية، وهنا أذكر المرحوم المخرج السينمائي مصطفى العقاد الذي كان يريد إخراج أفلام عن قادة الفتح الإسلامي على مستوى فيلمي الرسالة وعمر المختار، فلم يجد أحدا من الأثرياء العرب يتجاوب معه لكي نرى هذه الأفلام وهي تظهر المسلمين في الحروب كيف لا يقتلون النساء والأطفال والشيوخ ولا يهدمون دور العبادة ولا يقتلون الرهبان ولا يقتلعون الأشجار ولا يقتلون الحيوانات، في حين أن دولة إسرائيل وكما رأيناها في حروبها مع العرب كيف أنها قتلت الأطفال والنساء والشيوخ وهدمت المساجد والمدارس والمستشفيات واقتلعت الأشجار وجرفت المزروعات في كل من لبنان وغزة ومصر وسوريا والضفة الغربية وأن الظلم السائد اليوم في العالم هو سببه اليهود وتسلطهم على حكومات العالم وعلى الأخص حكومة الولاياتالمتحدة وأن الدولة الإسلامية في عصورها الذهبية لم تظلم ولم تبطش بشعوب العالم مثلما بطشت وظلمت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا عندما استعمرت الدول العربية والإسلامية، وكذلك الولاياتالمتحدة وما تفعله اليوم في العراق وأفغانستان وباكستان ولا أدل على ذلك من الوثائق التي نشرت أخيرا من موقع ويكيلكس والتي فضحت الجرائم التي ارتكبتها الولاياتالمتحدة في العراق وأفغانستان وللأسف الشديد أن الأفلام العربية لا ترقى إلى مستوى العالمية في الإخراج والتنفيذ، وذلك لقصور الإمكانات المادية، ولو أتيح لهم المال لأخرجوا لنا أفلاما عالمية تظهر كذب الصهاينة وما يلفقونه من أكاذيب وتشويه حقائق ضد الإسلام والمسلمين، وسوف أبرز بإذنه تعالى في الحلقات القادمة تاريخ اليهود بايجاز سريع كيف وأنهم هم قتلة الأنبياء والرسل وهم ارهابيو العالم وأن تاريخهم ملطخ بالدماء والقتل والارهاب. ولو رجعنا إلى الممثلين في هوليود والذين يقومون ببطولة الأفلام لوجدنا أن معظمهم من الصهاينة اليهود، حيث نجد أن كيرك دوغلاس وابنه مايكل دوغلاس وزوجته كاترين زيتا جونز قد قاموا بقيادة حملة تبرعات لبناء عدة مستوطنات في الأراضي المحتلة، ومن الممثلين اليهود أيضا ديفيد دشوفني (بطل حلقات اكس فايلز) وودي الان، وجاك ليمون، وتوني كيرس، غاري غرانت، جاك نيكلسون، بن عازار، وولتر ماثيور، جورج سيفال، بيرت ينولدز، جين ماكمان، جيمس كان، ريتشادر هاريسون، ريتشارد بنيامين، جورج رودسكوت، وودي شتايفر، ريان اونيل، تاتوم اونيل، أن بانكروفت، شيلي دوفال، ديان كيتون، جيل كالايبورغ، كاري فيشر، ايلين برشتين، ماري كيللر، سوزان انسباك، مارشيا ماسون، ديبي رينولدز، ديان كانون، جوان وود وارد، باولا برنش، سالي كالرمان، جيرالدين. شابلن، كرستال بيري، ساندرا بولوك، مارك فرانكل، جيف غولدبلوم، آري مايرز، بول نيومان، ليونارد دونيموي، ماندي بتينكين، اليزابيت تايلور وهي صهيونية متطرفة، انفرد بيرغمان، مايكل ريتشارد، رايزر بول، ستيفن فال وهو يهودي يؤمن بالمبادئ البوذية، جوش سلفرن، ستيفر سبيلرغ مخرج معروف عالميا مخرج (جوارسيك مارك) وهو صهيوني متشدد وله جمهور عريض في الوطن العربي، جيري لويس، جون استيوارد، باربرا سترايسند، دوستين هوفمان وهو رئيس الرابطة الصهيونية في هوليود، مادونا، بريتني سبيرز، روبرت دنيرو، فرانكوري نيرو، وكل من ينتهي اسمه ب دنيرو يهودي.. وغيرهم كثير. ونظرا لخوف الكثير من اليهود من أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه أن هوليود قد وقعت تحت سيطرتهم قام الكثير منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء مسيحية كنوع من أنواع التمويه. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة [email protected]