رأينا في الحلقات الماضية كيف وأن اليهود الصهاينة يسيطرون عل معظم وسائل الإعلام في العالم ويستخدمونها لتشويه الحقائق وبث الأكاذيب والأباطيل في الوقت الذي خلت فيه الساحة من الإعلام الإسلامي والعربي المعاكس، إذا استطاع اليهود الصهاينة أن يكسبوا الرأي العام العالمي وجعلوه يتعاطف معهم ومع دولة إسرائيل بالرغم من أن الأخيرة أمعنت في شن الحروب وقتل العرب والفلسطينيين ولم يحرك ذلك ساكناً في الرأي العام العالمي، كذلك نجد أن للسينما دوراً كبيراً في تضليل الرأي العام العالمي وتشويه سمعة العرب والمسلمين، إذ أنتجت هوليود 150 فيلماً يسخر من العرب والمسلمين منذ عام 1986 حتى الآن، وأورد هنا بعض الأمثلة من الأفلام التي سخرت من العرب والمسلمين، فنجد فيلم (القرار الإداري) والذي قام ببطولته (ستيفن سيحال) إذ نجد أن فحوى الفيلم يتركز على أن جماعة من الاهاربيين الملتحين يخطفون طائرة وتهديد من في داخلها بالقتل، ويظهرهم الفيلم وهم يتكلمون العربية فيما بينهم. كما نجد فيلم (أكاذيب حقيقية) والذي يتركز فحواه بأن العرب الاهاربيين يقومون بإطلاق صاروخ نووي على فلوريدا وقد قام ببطولته (آرنولد شوازنجر). أما أسوأ فيلم صور العرب والمسلمين بأنهم ارهابيون فهو فيلم (الحصار) إذ يظهر هذا الفيلم العرب والمسلمين بأنهم وحوش لا هم لهم إلا القتل وسفك الدماء. كما نجد فيلم (طائرة الرئيس) والذي تتلخص قصته في اختطاف طائرة الرئيس الأمريكي من قبل مواطنين بإحدى الجمهوريات المسلمة في الاتحاد السوفيتي السابق، كما نجد أيضاً فيلم (رحلة الرعب) وفيلم (محاكمة ارهابي) و (درع الرب) و (يوم الاستقلال) تظهر هذه الأفلام العرب أنهم قوم بله وأن اليهود هم قادة العالم ومنقذوه من شر العرب وارهابهم، كما نجد أن الفيلم الكرتوني (أمير مصر) والذي أخرجه الصهيوني (سيفن سبيلبرج) حينما شاهدت والدته الفيلم قالت: (إنني الآن أنجبت ابناً يهودياً يمسك التوراة بيمناه والكاميرا بيده اليسرى) وكذلك نجد أن فيلم (المومياء) إذ يظهر الفراعنة وهم يتكلمون العبرية. وهذا معناه أن الحضارة المصرية القديمة بناها اليهود. أما أحقر المسلسلات وأحطها موضوعاً وإخراجاً مسلسل أطلق عليها مسلسل (24) وقد تعددت مواسمه وتنوعت حلقاته، والتي تظهر العرب بأنهم يريدون تدمير الولاياتالمتحدة بأساليب مختلفة. كما أن أفلام هوليود وكما أسلفت سابقاً في المقالات تعمل جاهدة على نشر الانحلال الخلقي وإباحة الرذيلة بين أفراد الشعب الأمريكي وغيرها، وهذا راجع إلى أن معظم الشركات التي تقوم بصناعة السينما بهوليود يمتلكها يهود صهاينة، إذ نجد أن شركة ديزني التي يرأسها مايكل ايمز وكاراتي شامب ومايكل أوتفيز وهم جميعاً من اليهود وشركة سوني للانتاج الفني في أمريكا ويرأسها جون بيترز وبيتر جربر وهم من اليهود وشركة كولمبيا بكشر والتي اشتراها بيتر جربر وجون بيترز والذين يسيطرون على شركة سوني وشركة تري ستار التي حدث لها ما حدث لشركة كولمبيا حيث قام هذان اليهوديان بشرائها لتكون امبراطورية اعلامية كبيرة في هوليود وشركة ام. جي. ام تملكها أسرة ماير اليهودية ويرأسها كيرلوريان وفرانك مانشو وألان أولادهم من اليهود، وشركة ام. سي. أي ويملكها ويرأسها اليهودي لولو ويزرمان وشركة يتوفرسال بكشر ويملكها اليهود بنسبة 100 ويملكها أيضا ويزرمان ويرأسها سيدني شاينبر وتوماس بولاك، وهم من اليهود أيضاً، وشركة فوكس تي. في ويملكها اليهود باري ديلر، وشركة توتي سنثري فوكس ويرأسها اليهودي بيتر شير تين وشركة برامونت، ويرأسها مارتن دافيز، وهو يهودي وشركة وورنر بروس ويرأسها اليهوديان جيرالد ليفن وسيفن روس، ويجب أن لا يغيب عن ذهننا الاعلامي اليهودي الصهيوني روبرت مردوخ والذي يمتلك معظم استديوهات التصوير في مدينة هوليود. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة [email protected]