لم يكن يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الآخرة عيداً أسبوعياً من اعياد المسلمين فقط لكنه كان فيه خصوصية لأبناء المملكة العربية السعودية حيث انهمرت قطرات الخير بقرار خادم الحرمين الشريفين في أوامر ملكية كريمة صبت جميعها في تحسين اوضاع أبناء هذه البلاد الطاهرة وتحريك عجلة التنمية والقضاء على الفساد ورفع المستوى الصحي وإنزال العلماء منازلهم والقضاء على أزمة الإسكان. عشرون من الأوامر الملكية وسبقتها أوامر كلها للشعب ورفاهية هذا الشعب. قلت يا خادم الحرمين وصدقت وأمرت أوامر تردد صداها بين جبال وأودية المملكة وبرأت ذمتك وبقي التنفيذ على من حملتهم الأمانة.. وجزاك الله خيرا ايها الملك العطوف وسدد خطاك وأسبل عليك نعمة الشفاء والعافية ونحن بخير ما دمت أنت بخير. أبناء الوطن في انتظار تنفيذ أوامره بعد أن أوكل بها الى من يهمهم الأمر فليتق الله كل من أوكل اليه تنفيذ أمر من أوامر خادم الحرمين الشريفين دون تسويف أو تعطيل وتذليل المعوقات حتى يلمس المواطن عطاء مليكه وتفرح القلوب بتحقيق أمنية مليكها المحبوب. لا عذر بعد بذل. فالمال موجود بحمد الله والأمر الكريم أوصى بسخاء ولا ندرة في أراضٍ فالكل يتلهف لرؤية صروح الصحة المتخصصة وأبراج الإسكان للشباب والأرامل والمطلقات والكل يتطلع إلى محو نغمة "العطالة"، أوامر خادم الحرمين تنتظر أيادي أمينة وقلوباً صادقة ونوايا جادة لتحقيقها وكل ذلك ولله الحمد متوفر بالمال والرجال والبقعة الطاهرة ولتكن أيامنا كلها جمعاً مباركة وأعياداً متتالية طالما بين ظهرانينا مليك محبوب طاهر السريرة سليم النية. لقد ارتفعت الأيدي إلى رب السماء من مواطنين ومقيمين تدعو لك يا خادم الحرمين الشريفين عندما قلت "ادعوا لي" فاللهم احفظ عبدالله بن عبدالعزيز واشفه من كل داء وسدد خطاه.