حظي الدكتور فهد بن أسعد خشيم بثقة المسؤولين في وزارة الصحة وعين مديرا لإدارة الرخص الطبية بمنطقة المدينةالمنورة، والدكتور فهد خشيم غني عن التعريف فهو ابن صحة المدينة، وتقلد العديد من المناصب القيادية لذلك فإن مهمته في إدارة الرخص الطبية لن تكون صعبة في قيادة هذه الإدارة الجديدة بكفاءة عالية واقتدار خاصة أن الدكتور فهد يتقن فن التعامل مع الآخرين ولديه سعة صدر يتحمل من خلالها مشاق العمل من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وخدمة الوطن والمواطن، وهنا أهنئ حبيبنا أبا أسعد على هذا المنصب ونسأل الله أن يعينه على قيادة سفينة الرخص الطبية بروح الفريق الواحد التي عهدناها في شخصه منذ أن كان مديراً عاماً لمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، في الوقت الذي نسوق بعض الملاحظات والاقتراحات التي نرجو أن تلقى الاهتمام والعناية خاصة وأنني تلقيتها من الشريك الثاني للرخص الطبية وهو القطاع الخاص الصحي. أولاً حققت أمانة المدينةالمنورة إنجازاً رائداً في مجال التعاملات الإلكترونية ومنحت إصدار الرخص التجارية لمكاتب خدمات الحكومة الإلكترونية وفق ضوابط معينة في خطوة غير مسبوقة أشاد بها كافة المسؤولين ومن اطلع على هذه الخطوة، لذلك نتمنى أن تخطو إدارة الرخص الطبية بمنطقة المدينةالمنورة بمثل هذه الخطوة وأن تستفيد من تقنيات الحاسب الآلي وتطرح خدمات إصدار الرخص الصحية وتجديدها عن طريق مكاتب خدمات الحكومة الإلكترونية وفق ضوابط معينة تحددها وزارة الصحة خاصة وأن المسؤولين في وزارة الصحة يرحبون بأية خطوة تطور من أداء العمل وتقدم خدمة متميزة للمواطن. ثانياً لماذا لا يكون لإدارة الرخص الطبية موقع على النت يستعرض هذا الموقع خدمات هذه الإدارة ويكون همزة وصل ما بين القطاع الخاص في التعريف بالتعاميم الصادرة من الوزارة وآخر المستجدات عن اللوائح الجديدة للرخص الطبية، ثالثاً تسعى اغلب القطاعات الحكومية الى تطوير العنصر البشري من خلال الدورات التدريبية في فن التعامل مع الآخرين وفن القيادة وغيرها من الدورات التطويرية فلماذا لا تسعى إدارة الرخص الطبية في تطوير العنصر البشري ومنح موظفيها فرصة الالتحاق بالدورات التطويرية المتنوعة، تزخر إدارة الرخص الطبية بمجموعة من الكفاءة الشابة المتميزة التي يمكن أن تقدم إضافة جديدة لهذه الإدارة ولكن هذه المجموعة ركنت ولا يستفاد منها منذ سنوات فلماذا لا يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يتطلع اخوانكم في القطاع الصحي الأهلي الى عقد لقاء دوري معكم يضم المدير العام للاستماع إلى مشاكلهم وملاحظاتهم فهل يتحقق هذا المطلب. حبذا لو خصص سعادتكم خطاً مباشراً لاستقبال شكاوى واقتراحات المواطنين عن القطاع الصحي الأهلي، لماذا لا يخصص سعادتكم ساعات يومية لاستقبال المراجعين وأصحاب المنشأة الصحية الأهلية للاستماع إلى ملاحظاتهم والتعرف على مشاكلهم عن قرب، عمل برنامج زيارات مفاجئة لمنشآت القطاع الخاص في أوقات متفاوتة لمشاهدة الخدمات الصحية التي تقدمها هذه القطاعات وعدم الاعتماد عن التقارير التي تصدر من اللجان الميدانية، اعطاء اهتمام ونظرة حانية للقطاع الصحي الأهلي خارج المدينة ودعم هذا القطاع معنوياً وذلك لتحسين مستوى خدماتها لتحقق تطلعات المسؤولين في وزارة الصحة، الوفاء لأبناء وزوار مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في تطوير خدمات القطاع الصحي الأهلي، عدم التسرع في تطبيق العقوبات على القطاع الخاص إلا بعد التأكد من المخالفة، ختاماً هذا مقالي بين يدي سعادتكم وهو يحمل في طياته هموم ابنائكم في القطاع الصحي الخاص وهو غيض من فيض أرجو أن تجد هذه الملاحظات الاهتمام، فهل يبادر سعادتكم في دراستها دراسة مستفيضة مع المسؤولين في صحة المدينة أم تظل هذه الاقتراحات أماني وأحلاماً وتحت الدراسة وفق الإمكانيات. خاتمة المحبة بستان.. ازهارها الوفاء والإخلاص المدينةالمنورة ص. ب 2263