* إذا رأيت الكاتب، أو الصحفي، أو أي شخص آخر يُكثر من استخدامه لكلمة (المصلحة العامة).. وأنه يفضلها، ويقدمها على (المصلحة الخاصة) فتأكد أنه في أعماقه يقصد العكس، ويسعى إلى العكس، ويبذل قصارى جهده للوصول إلى العكس.. يقول توفيق الحكيم إن المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ..! * إذا قال المسؤولون في أمانة جدة إن مشروعاً ضخماً، كبيراً، وهاماً سيجري الإعلان عنه في مطلع شهر أبريل من شأنه (درء مخاطر الأمطار، والسيول) عن مدينة جدة يُنهي عذاب، ومعاناة سكانها فإن سكان مدينة جدة سيضعون أيديهم على قلوبهم بسبب ما يعرفه السكان عن شهر أبريل. ليت البيان الصحفي للأمانة لم يذكر اسم شهر أبريل، واكتفى بالشهر العربي وبالذات فيما يخص مشاريع الأمطار، والسيول..! * إذا كانت لك معاملة في إدارة من الإدارات، وخاطبك الموظف من أنفه فأعلم أن أنف الموظف له ثلاثة اتجاهات، أما إذا خاطبك من عينيه فأعلم أن عينيه لهما اتجاه واحد فقط لا غير، وعليك أن تدركه في الوقت المناسب. وعليك أن تكون هادئاً في كل الأحوال وأنت تقف أمام أي موظف (يعتبر مصيرك بيده، وليس مصيره بيدك)..! * إذا كانت شركة الاتصالات متأكدة من معلوماتها بأن أجورها هي (الأرخص على مستوى العالم) فلماذا لا تبث السعادة في قلوب، ونفوس مشتركيها فتبادر بنشر بيانات رسمية عن أجور المكالمات في دول العالم المختلفة، وأجورها في بلادنا ليعرف كل مشترك (حجم النعيم) الذي يعيشه مقارنة بالدول الأخرى فهل تفعلها شركة الاتصالات؟. * إذا قال لك أحد بلا مناسبة إن (القناعة كنز لا يفنى) فهو إما فقير اغتنى بسرعة، أو غني ضاعت ثروته بالتدريج..! ومع ذلك فإن (القناعة) ضرورية لحياة كريمة، وعادلة حيث يقول غاندي (في الكرة الأرضية ما يكفي احتياجات الجميع، وليس جشع الجميع)..!