الحق نقيض الباطل والحق الكل ينشده والاصوات هنا وهناك تطالب به لكن ما يشاهد على الساحة أن الباطل يخيم بظلمته على الحق ناثراً أطرافه حوله يخنقه ويقصي صوته واجدا من يناصره جهراً وسراً حتى اصبح ظهور الحق تضيق به نفوس كثيرة تعطل منافذه وتلذذة بتعذيب أهل الحق. الشواهد كثيرة فكم من مطلقة تحمل بين يديها صك طلاقها ومن تلزمه نفقتها ونفقة أبناءها، يتهرب من التزامه معطلاً حكماً وجب عليه ان يسرح ويمرح ويراوغ ويتلذذ بتعذيب صاحبة الحق والمطلقة لم تجد من يناصرها.كم من مطلقة تعبت وكلت قدميها وهي تحاول أن تثبت شرعية اطفالها في بطاقة الاحوال المدينة التي اخفاها مطلقها ولم يقم باضافة الابناء فيها وتهرب من اعطائها وابنائها حقا كفلته الدولة لهم حارماً الأبناء من التعليم واثبات الوجود وتضيع المطلقة ويضيع الابناء ومن سلبهم حقاً لهم يتلذذ بتعذيبهم ومن عنده حق التنفيذ يتعذر بالنظام والروتين الطويل الأجل.كثير يحملون أحكاماً صدرت بحق غيرهم وتنصفهم من دعاوي باطلة حكمت لهم بها المحاكم لكن تنفيذ تلك الاحكام موقوفه الى اشعار آخر. المطلوب إدارات تنفيذ في جميع المحاكم حازمة لها حتى آلية اجراء لتنفيذ فور صدور الحكم نريد من يسعى مع الحق وتحقيقه ويردع كل مماطل يتهرب من التزامه ويزيد أن نرى اليوم الذي تجد كل مطلقة حقها محفوظ بدلاً من هرولتها بين الادارات الحكومية المعنية لأخذ هذا الحق.نتمنى أن لا يصدر حكما من قاضي لصالح انسان الا ويوجد من يكفيه تنفيذ ذلك الحكم ومن عليه الالتزام يتبختر بين الشوارع . تابع المدينة: ويا حبذا أن تعطي كل مطلقة حكماً يلزم الاحوال المدنية بفصل ابنائها عن بطاقة والدهم وضمهم ببطاقة والدتهم حتى لا يتكرر ضياع الابناء بين أم مكلومه ووالد يتشفى وينتقم.