وطني... أنا ضمن ملايين عشاقك... أسكن في رحاب بياضك ولكنني أشتاقك... لأنك مملكتي فإليك نبضات قلبي أصوغها زهور عشق... ولعلني أجيد... وأحظى بإعجابك. في حضور الشاعرة والأديبة عروق الظمأ متى ما عرفنا أن الكلام أعلاه عن الوطن وجب علينا الصمت؛ ومتى ما علمنا أن البوح أدناه عن الوطن أيضاً فعلينا الإنصات...! أغفوا على جفن الرمال المُلتحف= بعضا من الأشجار في جفن الرمال وأضمُ بين جوانحي قِمم الحصى= كي تكتسي منها السّواعد والتلال يا موطني عِش في خمائل عشقنا = وأعبُر بنا ألأميال دوحات الظلال أغلق مسامات الجحيم بأضلعي= في وهدة البيداء نشتاق الوصال ونُقيمُ في ذات الثّريّا أنجُمُ= لن نشتكي قهرا وبُعدا وارتحال فاعبث أيا طفلي وبادلني القُُبل=واسعى لكي تجتاز صعبات المُحال واحمل على أكتافك البيض القيم=فالعاكفين على الفضائل هم قِلال قُم يا بُني لتقتلع جذر الوهن =وتصبّ في بيداء مملكتي الزلال اعمل وشارك في البناء ولا تقل=كنّا بُناة المجد في زمن الرجال حصّن فؤادك عن أقاويل الرّمم=لا تتبعنْ في نهجكم نهج الخِبال قُم للصلاة.. ولا تدع ركنًا وجب=إنّ الصلاة قيامها عزٌ ومال واخلص لوالدنا المليك ولا تكن=إلا سّديدا عاقلا حُرّ الخِصال اخدم بلادك رغم أنفك راضيا=كي ترتقى عزّ المعالي للكمال وازرع ورود العشق في وهداتها=واروي لها قصص الشجاعة والقتال حين السرايا في ضواحيها علت=قد حقق العبدالعزيز لنا المنال والرّاية الخضراء كالبشرى سرت=تغفو على وجناتها الشمّ الجبال والنّخل يبسم للغيوم وللمطر =يصطفّ حول عذوقها رمش الدلال يابن العروبة دارنا نور الأمم=فاحفظ ديارك دون عجزٍ أو كلال الكاتبة الشاعرة : عروق الظمأ