ها هو رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز المسؤول الحكيم صاحب الرأي الرشيد يتقدم رجاله المخلصين رجال الأمن في القطاعات الأمنية كافة، يتقدمهم ويقف شخصيا على كل كبيرة وصغيرة استجدت بمكةالمكرمة ومشاعر الحج ليطلع ويطمئن على جميع الانجازات التي تم تحقيقها لراحة ضيوف الرحمن بمكةالمكرمة والمشاعر. ها هو كما تعود منه الجميع يقوم بجولة ميدانية تبدأ من مكةالمكرمة انتهاءً بمشاعر الحج يقف شخصيا على الاستعدادات والامكانات الآلية والبشرية التي تم انجازها على أرض الواقع، يرافقه في هذه الجولة عضداه الأمينان صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سموه للشؤون الأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية وعدد من المسؤولين من الوزارات والأجهزة ذات العلاقة بخدمات الحج والحجاج. 70 ألف رجل أمن وفي حديث صحفي نشر في إحدى الصحف المحلية تحدث مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني بأن مديرية الأمن العام اكملت جاهزيتها البشرية والآلية لموسم حج هذا العام، إذ واكبت خطتها الأمنية التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا واكبت المستجدات والاجراءات الميدانية التي طرأت لتصب في جهود توفير مزيد من الراحة لحجاج بيت الله الحرام، مضيفا الفريق القحطاني عن مشاركة ما يقارب السبعين ألفا من رجال الأمن العام في تنفيذ الخطة الأمنية للحج في أرجاء المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة، مشيرا الى المستجدات التي استحدثت في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة، لهذا لدينا خطة متكاملة للمشاركة في مشروع قطار المشاعر بفاعلية منذ انطلاقته من خلال المشاركة في نشاطات الورش والاجتماعات التي تتعلق بإدارة المشروع على اعتباره عنصراً جديداً واضافة مهمة ضمن اعمال الحج لهذا العام مبينا ان الامن العام متواجد في كل محطات القطار في عرفات، مزدلفة، منى ومحطة الجمرات على وجه التحديد موضحا ان مشروع القطار يمثل خطة متكاملة لناحية الادارة، التنظيم وكبح اي مظاهر أو اختراقات لمنظومة عمل القطار، نظراً لأنه يسير في منطقة مزدحمة، فضلاً عن كونه تجربة جديدة تطبق لأول مرة بخلاف المواسم السابقة، مؤكدا على مشاركة الامن العام في "الترددية" في مرحلتها الثالثة التي تنقل حجاج افريقيا وايران من عرفات الى مزدلفة ثم منى، والقوة المكلفة المشاركة في "الترددية" اتخذت مواقعها توطئة لتولي مهام الاشراف وتغطية الجوانب الأمنية والمرورية لانسايبية هذا المستجد. ومن حديث معالي الفريق القحطاني يتضح مدى الاهتمام البالغ والعناية الفائقة التي يدونها المسؤولون في الأمن العام عن الدروس المستفادة والدراسات السابقة لمواسم سابقة وعلى اثر تلك الدروس والخبرات المستقاة تعدل الخطة المرورية ليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة اي يوم النفرة من منى الى مكةالمكرمة لتتوحد بعض الطرق فمثلا طريق الملك عبدالعزيز بدأ من محبس الجن الى الحرم سيتخذ اتجاها واحدا ليوم الثاني عشر من ذي الحجة اذ ان الحجيج سيتوجهون الى الحرم، ولن تكون هناك عودة على نحو كثيف ولهذا استغل المسار الآخر للاتجاه الى الحرم الشريف، علاوة على توحيد اتجاهاتها لاعداد المنطقة المركزية بأقصى قدر ممكن بغية تفريغ الحرم والمنطقة للجموع القادمة بكثافة الى ذلك المشعر. والحديث عن الخطة الأمنية التي تتطور في حج كل عام لتواجه التحديات والصعوبات بتوفيق من الله عز وجل ثم بجهود الرجال المخلصين الذين يؤدون رسالتهم وواجبهم المقدس لخدمة ضيوف الرحمن كل حسب موقعه والمسؤوليات الموكلة اليه يتقدم الجميع الرائد والراعي والمتابع والموجه لهذه الخطط صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الامنية. وان ما تحقق من انجازات عملاقة وعظيمة على ارض الواقع من المشاعر المقدسة سيجعل ان شاء الله حج هذا العام حجا مميزا.