oo منذ ما يزيد عن عام توقفت عن كتابة هذه الزاوية لأسباب عديدة ، وكنت خلال هذه الفترة أتابع المستجدات من خلال أخبار الصحف وما يكتبه الزملاء في الصحافة المحلية خاصةً ما يتعلق بالشأن المحلي في كافة المناحي السياسية والاجتماعية والرياضية والدينية والتي تزيد أخبارها من خلال ما يردني على بريدي الإلكتروني من أحد المحتسبين وفقه الله والذي غير عنوانه إلى ( هدى و فضيلة ) وكذلك ما تقدمه بعض الصحف الإلكترونية . oo وقد لاحظت أن هناك حواراً غير مجدٍ بين طرفين محوره المرأة، طرف وصف بالليبرالية والتغريبية وينعتون في الخطاب من قبل بعض المحتسبين بألفاظ لا تمت لوسطية الدين وسماحته بصلة وفي المقابل يتهكم الفريق المضاد بهؤلاء ويكثرون من ذلك وهذا في واقع الأمر لا يخدم أي قضية بين الطرفين بل في ذلك شرّ سببه الطرفان لأن الحوار يخلو من المنطق في الطرح ويتجه إلى التشنج .! وحالة كهذه لا تورث إلا غِلاً وكراهةً بين المتحاورين فإذا كان هدف المتحاورون هو الصالح الاجتماعي العام فلابد من طرح القضايا على طاولة الحوار وجهاً لوجه بشكل حضاري لا تعنت فيه ولا تصلب وكل طرف يأتي بإسنتاداته وبراهينه وحججه أمام من يتفقون على سعه علمه ورجاحة عقله . oo والحقيقة كثيرةٌ هي المواضيع التي رصدتها والتي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها خاصةً ما يتعلق بإرتفاع الأسعار وضياع المسؤولية بين التجارة وبعض الجهات الخدمية الأخرى الأمر الذي يجعل المواطن في حيرة من أمره فلا حماية المستهلك حمتهُ من جشع التجار ولا الأمانات استطاعت أن تضع حداً للتلاعب بالأسعار وأكثر ما حير الناس ارتفاع الخضروات الجنوني بعد انقضاء شهر رمضان الذي خالفت الأسعار فيه توقعات الناس ، أما الفساد المالي والإداري فتلك حكاية أخرى بحاجة إلى سرد مُمِل * مستشار مالي وإداري [email protected]