في هذه الحياة يدعو كل مسلم ومسلمة الواحد الأحد الفرد الصمد رب العباد ان يبلغهم شعبان وصيام رمضان الشهر المبارك الركن الرابع من أركان الاسلام وقيام ليلة القدر وأن يوفقهم فيه بالقيام بأعمال الخيرات المقبولة ومتمنين عليه القبول والشفاعة في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون خاصة لمن يكرمه بصيام هذا الشهر الفضيل بجوار بيت الله الحرام الذي تكون فيه الطاعات والحسنات بأضعاف مضاعفة كما أوعدهم بها الكريم الوهاب. التي من أجلها نرى تلك الوفود من المسلمين والمسلمات الوافدة الى هذه البقعة الطاهرة من الأرض المباركة للنيل من هذا الثواب بجوار بيت الله المعظم الذي تشد اليه الرحال لأداء واجبات الركن الخامس من أركان الاسلام. فهنيئاً لمن اكرمه الله بأن يكون من جيران هذا البيت الحرام الذي هو أول بيت وضع للناس للذي ببكة مبارك فيه الذي باركه وبارك لكل من حوله لهذا البلد الأمين (وإذ قال ابراهيم رب إجعل هذا بلداً آمناً) ومن أجل كل ذلك تقوم حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورجال حكومتهم الرشيدة حفظهم الله جميعاً بتحقيق الأمن والأمان والحياة السعيدة لمن بها من العباد والوافدين لهذا البلد الأمين لأداء واجبات شعائر الحج والعمرة وصيام شهر رمضان المبارك اشهر الخيرات والبركات وقبول الطاعات من رب العباد من كل من لبى هذا النداء الإلهي. فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون. أسال الله العلي القدير أن يديم لهذا البلد الأمين قيادة ورجال حكومتنا الرشيدة والقبول من الطاعات للمواطنين والمقيمين والوافدين الى هذا البلد الأمين الطاهر الذي جعله قبلة للمسلمين جميعاً آمين يا رب العالمين. مكة المكرمة