** اللي على راسه بطحة يحسس عليها.. كلام ومثل شعبي تذكرته واستعدته بعد المكالمة الكريمة التي تلقيتها من الزميلة الصحفية منى المنجومي بجريدة الحياة الدولية.. وتسألني فيها عن السبب الحقيقي لكتابة مقالي الموسوم ب(نادي جدة للاعلام والثقافة.. الحقيقة والخيال) المنشور في استراحة الجمعة الاسبوع المنصرم بهذه الجريدة.. فقد ذكر في بعض المواقع الالكترونية انني سطرت تلك الحروف الاعتراضية ضد تأسيس هذا النادي لعدم قبولي في عضويته حسب ادعاء الزميل جمال بنون المخبر السابق بجريدة الاقتصادية وقد اوضحت للزميلة العزيزة حقيقة موقفي.. فهناك نادي ادبي اتشرف بالانتساب لعضوية تأسيسه من 33 عاما تحت الرقم (79) في 18/ 7/ 1397ه اي بعد ثلاث سنوات من تأسيسه حيث اسس عام 1395ه الموافق 1975م واحمل بطاقته وبخط وتوقيع المؤسس واول رؤساء الاندية الادبية السعودية استاذنا الشاعر والاديب المقيم محمد حسن عواد صاحب الخواطر المصرحة واحد شعراء ابولو الرواد والحجاز. وهناك فرصة وامكانية لدى نادينا الرائد لاستقطاب كل المثقفين فيه من كافة الاطياف والالوان والاشتراك فيه وتقديم افكارهم الجديدة وطموحاتهم في الحياة الثقافية والفنية بالوطن. اما تأسيس نادٍ اخر قطاع خاص لاشباع ترف الوجاهة والتسلق على اكتاف المبدعين الحقيقيين فهو ما نرفضه ولا نوافق عليه ولا نسمح فيه لاضاعة اوقات المسؤولين الكبار عن اعلامنا القدوة. اما الادعاء بأن مقالي جاء كرد فعل لرفضهم انضمامي لعضوية هذا النادي المزعوم فهو امر لا يصدقه عاقل.. فلا يمكن ان افكر بالانضمام الى ناد وليد وجديد بعد التشرف بتأسيس وعضوية نادي جدة الثقافي من زمن كان فيه بعض كتاب العصر في سنة اولى حضانة.. ولانني اعرف العديد ممن ينسبون انفسهم الى اعلامنا من اعضاء هذا النادي.. واعلامنا منهم براء.. ولا يمكن بالطبع ان اتورط في مثل هذه النوادي الوهمية والخيالية.. ولم يحدث ان هاتفني الاخ جمال بنون في حياته.. ومن رد على رسالته عند طرح فكرة ناديه كونه احد الاصدقاء في موقعي على (الفيس بوك) كان احد صغار الموظفين من الذين يتولون العمل والردود والمجاملة في السكرتارية.. ولا اقر بما لا يحمل توقيعي واسمي الصريح.. واعضاء هذا النادي الملاكي لم نسمع باسماء الكثير منهم.. وليس لهم دور في حياتنا الثقافية ونعرف بأن هناك من يكتب للعديد منهم في صحافتنا وشهاداتهم التي تحمل الحرف الثامن في الحروف الهجائية مزورة.. ولان مقالي كان في الصميم وكشف المستور وبمثابة جرس انذار للمسؤولية.. فقد المدعون للثقافة والاعلام صوابهم وكلفوا كالعادة طيور الظلام لممارسة دورهم ومهاجمة الشرفاء.. ووصفوني بأمور ليس لي فيها مجال.. قاتل الله نفوساً همها قيل وقالوا كما قال الشاعر العربي ادريس حنبلة (؟!). والرد العملي عليهم دعوة الطيبين منهم مجدداً للانضمام الى النادي الادبي الاصلي في جدة بدل المقلد المستنسخ. فلن تكون ساحة الادب والثقافة مرتعاً خصباً لاصحاب الاهواء ومن لفظتهم مطبوعات رائدة لها قيمتها واهميتها بعد ان عرفت حقيقتهم ومستواهم الفكري وغادروا الساحة للعمل خارج جغرافية الوطن.. وبس! * ناشر ورئيس تحرير مجلة العقارية عضو هيئة الصحفيين السعوديين عضو مؤسس لنادي جدة الأدبي