* مرة أخرى يحاول البعض من الباحثين عن الشهرة في سراب، التسلل الى واقعنا الإعللامي والثقافي والدخول فيه بلا أحم أو استئذان .. والانتساب إلى الثقافة والأدب من خلال نادي مزعوم في وجود نادٍ ثقافي يحمل اسم "جدة" المدينة والوطن منذ أكثر من ثلاثين عاماً وقدم العديد من الاعمال ويضم صفوة المثقفين والادباء والصحفيين في العروس والغريب ولد عجيب ان اعضاء هذا النادي المزعوم الذي لم ولن يرى النور بعد .. لأنه يفتقر الى مقومات النوادي الادبية والقصد منه الوجاهة والظهور.. يقومون بمقابلة معالي وزير الثقافة والإعلام السعودي في محاولة لاشهاره واضافة الشرعية الإعلامية لوجوده. وبالطبع وكعادة وزيرنا الشاعر الفنان في استقبال الناس استقبلهم .. وكعادة امثالهم في لوي عنق الحقيقة والواقع استغلوا المناسبة ونشروها إعلامياً لاثبات الوجود واستغلال الظرف والموقف. وتناسوا ان وزارتنا القدوة لن تجهض وتتناسى تاريخ وجود نادي جدة الأدبي الثقافي وتعلن عن ناديهم المستنسخ .. طالما الاصل موجود بتاريخه وناسه وانجازاته .. ولكن مايحزن ان يكون في هذا النادي غير الموجود في الواقع والحقيقة بعض الوجوه الاجتماعية التي نقدر تاريخها واعتقد انهم خدعوا .. فإذا ارادوا ان يمارسوا دورهم في الحياة الثقافية بالوطن .. فعليهم ان يسارعوا بالانضمام الى النادي الادبي الثقافي الموجود على أرض الواقع والحقيقة. وعلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية الرائدة ان تدعم وتلتفت للنادي الادبي الثقافي واعضائه .. وان يقوم اعضاء النادي المزعوم باسم نادي جدة للإعلام والثقافة على الورق - فقط - وفي مخيلة البعض والاحلام .. بالالتحاق والعضوية والانضمام للنوادي الرسمية الموجودة في الساحة الثقافة .. بدل النوادي الوهمية والخيالية. وعدم شغل وقت كبار المسؤولين في الدولة باعمال جانبية لاجدوى واهمية منها سوى تضيع وقتهم ..وخلونا ساكتين حتى لا نكشف المستور وحقيقة اعضاء هذا النادي المزعوم وتوجههم وتاريخهم ومستواهم الفكري والانساني وبس ! ناشر ورئيس تحرير مجلة العقارية عضو هيئة الصحفيين السعوديين