"السعودي الفرج أو الفراج يخرج من بورتسموث خالي الوفاض والإماراتي الفهيم يقاضيه، في الخبر الذي نشر يبين خسارة رجل الأعمال السعودي "المغمور" حسب وصف الصحيفة علي الفرج حصته البالغة 90% من أسهم النادي، وذلك بعدما عجز عن سداد المترتبات المالية المستحقة عليه البالغة 17 مليون جنيه إسترليني" وكنت قد كتبت في السابق عن المذكور ومن هم في زمرته وعلى شاكلته، للأسف إن كلمة رجل الأعمال أصبحت تطلق على كل من يطلقها هو على نفسه، رجل الأعمال سلالة بيت تجاري عريق، رجل الأعمال علم ودراسة وخبرة وتفوق ورؤية وتخطيط، رجل الأعمال مبادئ وأخلاق، صدق وأمانة، رجل الأعمال وزن وثقل، وتنقل لنا الصحف كل يوم نماذج عن طرق وأساليب النصب بالأمس رجل الأعمال فلان الفلاني يستثمر في جزيرة مغمورة مثله مليارات من الريالات في مشروع سياحي، من هو، ما تاريخه، أين ملياراته،ادعاء كاذب من المدعي وعدم تحقق من الناشر، وتستمر الأكاذيب اليوم وغدا وبعد غد، خذ مثلاً تلك الإعلانات المنشورة في صحفنا لتتعرف على فداحة وعظم أساليب وطرق النصب والاحتيال. فرصة ذهبية تحقق ربح مليار ريال مليار ريال أي ألف مليون كثير منا لا يعرف حتى كم صفرا للمليار، بكل بساطة وفي سطر صغير في صحيفة يعلن عن ذلك يوميا، لا شك أنها عملية احتيال كبيرة ويجب من الجهات المعنية وقفها، ومنع الصحف من نشر إعلانات بهذا الإسفاف والاستهتار بعقلية المواطن. (وكيل أعمال للشيوخ ولكبار رجال أو سيدات الأعمال، شاب سعودي مبدع يراهن النجاح في الأعمال كافة ، يعمل حاليا مدير تسويق لأكبر القطاعات، جدية، شفافية، أمانة، تحمل، علاقات واسعة والتوفيق بيد الله) يا أستاذ "طرازان " تترك عملك كمدير تسويق محترم لأكبر القطاعات لتعمل خوي عند أحد الشيوخ". (فرصة ذهبية) لشركات الإتصالات (موبايلي،STC، زين) إستثمار يحقق أكثر من مليوني ريال يوميا، الإعلان بصفة عامة هو رسالة يود المعلن إيصالها إلى المستهلك، وبالتالي فإن الإعلان يستهدف شريحة معينة من المجتمع أفرادا وجماعات، هيئات وشركات، حسب طبيعة وخصائص المعلن عنه، وهناك عدة وسائل لتحقيق هذا الهدف، والإعلان أحد تلك الوسائل، يتم اختيارها في العادة إذا ما كانت الشريحة المستهدفة كبيرة ويتعذر الوصول لها بشكل مباشر، أما في هذه الحالة فهناك ثلاثة شركات مستهدفة، فلماذا يلجأ المعلن إلى الإعلان، لماذا لا يذهب مباشرة إلى الشركات الثلاثة المستهدفة، ويزيل عن القارئ عناء تحمل كلمات مستفزة ليس له علاقة بها، إلا إن كانت تلك وسيلة نصب جديدة يستهدف بها ذلك المواطن البسيط،وإن لم تكن كذلك فهل من المنطق أن استثماراً يحقق مليوني ريال يوميا أي 750 مليون ريال سنويا، أي مليارا إلا ربعا ويعلن عنه في سطر ب 50 أو100 ريال. فاكس 6602228 02 dr.mahmoud @batterjee.com