الحلقات السابقة كانت عن افتتاح مكتب رابطة العالم الإسلامي في نيويورك بالقرب من مبنى الأممالمتحدة و الذي اعتبره المسلمين آنذاك من أهم الانجازات التي حققتها الرابطة و لكن عمل هذا المكتب الان غير مفعل. مما دفع بالعديد من الإخوة الغيورين على انجازات الرابطة بالدعوة لإعادة تفعيلة و منهم أخي الدكتور صافي قصقص و هو من العاملين في الإعمال التطوعية و الدعوية وفق النشأة الأولى على ارض لبنان في بيروت ومن خلال جماعة عبد الرحمن التي أسسها الأخ العزيز الشيخ محمد عمر الداعوق رحمه الله وغفر له آمين. وكان الدكتور صافي قد انتقل إلى أمريكا ليكمل دراسته الجامعية وتفرغ بعدها لإعمال التجارة. و قد نجح مع مجموعة خيرة من أبناء العالم الإسلامي على رأسهم الأخ الدكتور أحمد حسين صقر بتأسيس جامعة المشرق و المغرب ورأس مجلس إدارتها مدة 25 عاما. وهو يعيش اليوم بيننا في السعودية كمستثمر أمريكي في مشروعات تفيدنا ومنها على سبيل المثال المركز الدولي للتشخيص الاشعاعي و هو أضخم مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في مدينة جدة ويود أن يفتح مثيلا له في 25 منطقة من مناطق المملكة وان يموّلها تمويلا كاملا ويدرب أبناء المملكة وأبناء العالم الإسلامي لإنشاء وحدات تساعد في اكتشاف أمراض السرطان الزهايمر و تخدم المصابين وقد قام مؤخرا بتوجيه نداء عبر "البلاد" في الحلقة الخامسة يحث فيه الرابطة على تفعيل وجودها فى الولاياتالمتحدة وقد تلقيت العديد من الاتصالات على مستوى العالم الاسلامي تؤيد النداء وتأمل من خادم الحرمين الشريفين دعم الرابطة في توجهها للحوار مع المسلمين أولا ومع الاخر ثانيا. وقد تلقيت الرسالة التالية من الأخ المهندس داوود اسعد"وأحب أن اسميه الشهيد الحي " لأنه نجا من مذبحة دير ياسين 1948 وسيتحدث عن رحلته كعضو مؤسس في المجلس الاعلى العالمي للمساجد بمكة المكرمة ليس كموظف في الرابطة و لكن كزميل لنا وأترككم مع مقاله الذي هو جزء من تاريخ عمل الرابطة فى أمريكا : "أخي الشيخ محمد صفوت السقا اميني أني اقرأ ماتنشره في البلاد عن عمل الرابطة في امريكا وبما إنني أسست مع إخوة من خارج مكتب الرابطة يمثلون المساجدcmus " لقد بدأت العمل فور عودتي من مؤتمر رسالة المسجد في شهر رمضان المبارك 25 رمضان1395 حيث اجتمعت إلى الإخوة خلال صلاة التراويح والعيد وبحثت معهم قرارات مؤتمر رسالة المسجد وضرورة تكوين مجلس على مستوى أمريكا الشمالية والأممالمتحدة وقد دعمني أخي الداعية الدكتور احمد حسين صقر الذي اختيرا عضوا في المجلس التأسيسي للمجلس الأعلى العالمي للمساجد إضافة إلى كونه مديرا لمكتب الرابطة في الأممالمتحدة وأمريكا وكذلك بعض السفارات والقنصليات ولن انسى دعم معالي السفير الشيخ علي رضا والشيخ جميل حجيلان والسفيرالامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز ال سعود والقنصل الاستاذ صالح جلال وأركان السفارة والقنصلية وبالأخص قسم الشؤون الإسلامية الدكتور محمد الفيصل وخلال زيارة الأمين العام المساعد لأمريكا أطلعته على الخطوات التي قمت بها فطلب مني أن نسجل المجلس كمنظمة أمريكية ووفق الأنظمة المرعية وان الغالبية او الكل من الجنسية الامريكية أما الإخوة والأخوات الذين يحملون جنسيات بلدانهم فيكونون أعضاء متطوعين ومستشارين وقد تم فعلا تسجيل المجلس واخذ رقم E X-172753 نعفى بموجبه من الضرائب وتقدم لنا مساعدات وقد تم شراء مكتب الرابطة وتم تسجيله باسم المجلس واذكر ان سعادة الشيخ محمد صفوت السقا اميني هو الذي طلب من مدير المكتب الدكتور احمد حسين صقر أن يعمل على تسجيل مكتب الرابطة كمؤسسة خيرية أمريكية تعنى بنشر الثقافة ورعاية المسلمين في السجون والمدارس والدورات التدربية للائمة والدعاة والمحاضرات في الجامعات التي يقوم بها غالبا الدكتور احمد صقر والدكتور ماجد عرسان الكيلاني والدكتور مجاهد محمد محمود الصواف الأستاذ الزائر في هارفرد كما طلب تسجيل نشاط الرابطة في الخدمات التطوعية قبل ان يتم إنشاء هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لأننا كنا نقدم للطلاب والطالبات في المناطق التي تطلب مساعدات إنقاذية مساعدات وكنت بوصفي رئيسا لاتحاد الجمعيات الإسلامية ومن خلال اعضاء الاتحاد نعطي للرابطة ماتحتاجه من أدوية ومعدات طبية. كان التعاون بين الرابطة والاتحاد من خلال رئاستي واستمر حتى بعد انتهاء ولايتي والى العدد القادم عن المجلس القاري لامريكا الشمالية وكندا داوود اسعد" [email protected] 0096650013189