د. أحمد حسين صقر مساء الأحد الثاني من مايو وفي الساعة التاسعة لبّيت دعوة د. عمر بامحسون للاحتفال بتريم عاصمة للثقافة الاسلامية في الغرفة التجارية وبلفتة كريمة من الأستاذة د/ عائشة نتو ومساعدة الأخ عبدالله الدرويش تمكنت وسط تلك الحشود التي جات لتشهد العرس الثقافي لتريم في ارض الحجاز وعند شاهبندر التجار الشيخ إسماعيل أبو داوود رحمه الله قوطعت كلمة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشبيلي بالتصفيق لما احتوته ورقته بالكثير فكان المهر كبيرا لما غاص في الكتب والمخطوطات وافاض في دور الحضارم في نشر الدعوة الاسلامية في الخليج وجنوب شرق اسيا كما تحدث العالم الفاضل السيد الدكتورمحمد علي البار عن الامام عبدالله الحداد وقام الدكتورخالد باطرفي ليتذكرما سمع من معالي الشيخ عبدالله بالخير كان المهر الذي قدمه معالي الدكتور الشبيلي يليق ببلاد حضرموت مركزالاشعاع. الشكر لسعادة الشيخ عبدالله باحمدان راعي المنتدى والمهندس عبدالله بقشان الرئيس الفخري للملتقى وللغرفة التجارية ولكل العاملين محمد صفوت السقا أميني وأعود لاقدم مقال اليوم لأخي الدكتور احمد حسين صقر الذي أسس معي مكتب الرابطة في نيويورك فى السبيعينات مع المهندس داوود اسعد. حصلت الرابطة على اعتراف من الاممالمتحدة عام 1975 لكي تعمل تحت قسم المنظمات "ايكوسكو" غير الحكومية من الدرجة الثانية. لذا كان لابد من فتح مكتب لها في نيويورك بالقرب من الاممالمتحدة حيث كان المهندس داوود اسعد يتابع العمل ثم تم تعيين د. عثمان احمد مدير مساعد ومجموعة اخرى من الاصدقاء مثل الاخ اسماعيل احمد ووقار حمداني ومظهر حسين وبقي المكتب يعمل بين اقسام الاممالمتحدة وصفوف الجاليات الاسلامية لمدة خمس سنوات الى ان حصلت الرابطة على الدرجة الاولى في الاممالمتحدة. وكان معالي الاخ الشيخ محمد صفوت السقا اميني الامين العام المساعد يصر على تسجيل مكتب الرابطة لدى الحكومة الأميركية كمنظمة خيرية اميريكية وان يكون كامل الجهاز من الجنسية الاميريكية. بعد تقاعد الأخ الشيخ محمد صفوت في عام 1979-1980 ولأسباب عديدة داخلية وخارجية اضطررت والدكتور عثمان احمد للاستقالة وتسليم المكتب الى المسؤولين في الرابطة بمكة المكرمة وبالذات لمعالي الشيخ محمد علي الحركان رحمه الله وغفر له. وبدأت اقرأ ذكريات في جريدة الندوة والبلاد عن العمل الإسلامي للرابطة في أمريكا للأخ الشيخ محمد صفوت السقا أميني وخلال مهاتفاته الدائمة معي وتتبع اعمال الرابطة والوفود القادمة من امريكا ومساعدتهم والتعريف بهم وخاصة ما قرأته عن مشروعات "نور الايمان" الطموحة والمركز الاسلامي والجمعية الإسلامية لوسط جرسي. على ما أذكركان هناك أربع عائلات مسلمة فقط فى وسط جرسي منهم المكرمة الحاجة زاهية رضوان وأسرة نبيل طه وأسرة عصام طه وأسرة د سهيل الرفاعي وكانوا يجتمعون في جامعة روتجرز بمدينة ننزو ولاية نيوجرسي. في 1973 تكونت الجمعية الإسلامية لوسط جيرسي وسجلت رسميا كمنظمة خيرية أميركية غير ربحية وأصبحت معفاة من الضرائب في 27 /5 /1973. و فى عام1977أتحدت الجمعيتان من مدينة ترنتون Trenton ومن مدينة نيوبرنزويك تحت اسم "الجمعية الإسلامية لوسط جيرسي" وفي 24 ابريل1979 اشترت الجمعية 6.4 ايكر فدان في مدينة ساوث برنزيوك (تقع منتصف الطريق بين بلدتي نيوبرنزويك New Brunswic وترنتون Trenton إن المركز الإسلامي ونور الإيمان وجمعية الأطباء المسلمين في أمريكا والجمعية العالمية للأطباء المسلمين قيد الإنشاء والتي يرأسها الأخ الدكتور برويز مالك سيحتفلون في يوم 21-5-2010 بأداء صلاة الجمعة والبدء ببرنامج الاحتفال فألى إخواني يسعدني ان أشاركم ما كان بدأه الأخ الشيخ محمد صفوت السقا اميني تنفيذا لتوجيهات الأمناء العاميين للرابطة معالي الشيخ محمد سرور الصبان ومعالي الشيخ محمد صالح القزاز ومعالي الشيخ محمد علي الحركان رحمهم الله جميعا امين. أن سعى الجاليات الاسلامية فى الولاياتالمتحدة لبناء المؤسسات الحضارية التى تظهر الوجه الحضارى للمسلمين هى الهوية الصحيحة للمسلمين كما عرفتهم. ولطالما كانت الجاليات الاسلامية مثال للوسطية السمحة التى تدعو اليها المملكة وحكوماتها الرشيدة. لذلك تراهم يحضرون للملكة راجين أن يجدوا عند شعبها المعطاء وعند حكومتها الرشيدة المساعدة التى تمكنهم من حمل الرسالة ونقل الصورة الصحيحة عن الاسلام والمسلمين للمحيط الامريكى الغير المسلم من حولهم. ولا شك أن توفيق الله سبحانه وتعالى لهم واضح. ذلك انه برغم الظروف البالغة السوؤ التى تحيط بهم فإن عدد الامريكيين الذين يعتنقون الاسلام قد فاق فى السنة الماضية كل السنين التى سبقتها. لذلك فإننا لا نملك الا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وعلى توفيقه وندعوه سبحانه وتعالى أن يديم نعمه على المسلمين رغم أنف المستكبرين وأعداء المسلمين. للاتصال: 0019513161584 - 0019095941310