أكد قائد هذه الأمة في إعلانه للموازنة العامة للدولة موجها حديثه للوزراء وذلك بقوله لهم "إن هذه الميزانية ولله الحمد فيها الخير والبركة إن شاء الله والمهم عليكم إخواني اتمامها بجد وإخلاص والسرعة وعدم التهاون في كل شيء لان هذه أسمعها من الناس وأحسها بنفسي فبعض المشاريع إلى الآن مانفذت وهي مشاريع ضائعة ولكني آمل منكم الذي يجد تقصيراً من أي واحد ومنهم وزير المالية أن يخبرني لأنه لايوجد تقصير أبداً أبداً واللوم اذا جاء يجئ على الوزير فقط" كلمات راقية وشفافة من ملك صالح وعادل ومحب للخير لابناء شعبه ووطنه الذي يضم أقدس بقاع الأرض لأنه يضم الحرمينن الشريفين مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ونحمد الله أن ميزانية مملكتنا الغالية جاءت بمبالغ كبيرة جداً بالرغم من الأزمة المالية العالمية التي اصابت العالم أجمع ولم تتأثر بها بلادنا وهذا ما أوضحه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال افتتاحه لمنتدى الرياض الاقتصادي في دروته الرابعة بمدينة الرياض حيث اوضح سموه قائلاً " إن السياسة المالية والنقدية لحكومة المملكة قادت الى تجاوز الأزمة المالية العالمية كما أن ذلك ساهم في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وانجازات البنية التحتية والارتقاء بمستوى معيشة الافراد وتطوير الموارد البشرية حيث تجاوزت المملكة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال تدشين العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية بمليارات الريالات وكان أثرها محدوداً على الاقتصاد الوطني". في الوقت الذي تعاني فيه دول العالم من ركود اقتصادي ونقص في السيولة النقدية وكان ذلك نتيجة لتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والتي من شأنها تكريس دعائم التنمية الشاملة والأمن والاستقرار والقضاء على كل ما يهدد امن الوطن وسلامة المواطن من الداخل والخارج مما هيأ الظروف الملائمة للبناء والتطوير والاستثمار .. انتهى كلام الامير الذي أوضح من خلاله السياسة الاقتصادية الرائعة التي تتبعها المملكة ووضع النقاط على الحروف للكثير من الأمور التي تهم المواطن والتي تهدف الى تحقيق الرفاهية له ورفع معدلات مستوى معيشته وتوفير احتياجاته الاساسية. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وسدد خطاهم.